الصفحة الرئيسية

سفراء الاتحاد الأوروبي يؤكدون تفهمهم لقرار اليمن تأجيل الانتخابات


اليوم:  4
الشهر:  مارس
السنة:  2009

أكد سفراء الاتحاد الأوروبي ,تفهمهم لقرار اليمن تأجيل الانتخابات واستمرار دعم دولهم للنهج الديمقراطي وإنجاح مساره، ودعم كافة الجوانب  الاقتصادية والسياسية فيها . 
جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي في مقر اللجنة الدائمة اليوم كلا من سفير الجمهورية التشيكية بصنعاء جوزيف قرابيتس وسفير جمهورية ايطاليا ماريو بوفو وسفير مملكة أسبانيا ماركوز فيقا وسفير جمهورية فرنسا جيل جوتيه وسفير المملكة المتحدة تيم تورلو وسفير جمهورية ألمانيا الإتحادية ميشائيل كلور وسفير مملكة هولندا الدكتور روق هادم بويكما والقائم بأعمال سفارة جمهورية بلغاريا بوريس يوروسوف والقائم بأعمال المفوضية الأوروبية في اليمن ميري هورفرسي .
وقد تناول السفراء في طرحهم لقضايا التعاون أهمية تواصل اللقاءات بصورة دورية من اجل متابعة سير المشاورات وتقييم الاداء في المسارات المطلوبة خلال السنتين القادمتين للمساعدة للوصول إلى الانتخابات القادمة بصورة امنه وطبيعية من مختلف الجوانب والاجراءات المطلوبة.
وكان نائب رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام رحب في بداية اللقاء بسفراء الإتحاد الأوروبي واستعرض معهم جملة من الموضوعات والقضايا التى تهم وتكرس النهج الديمقراطي والتعددية السياسية في اليمن خصوصاً منذ الثاني والعشرين من مايو وقيام الجمهورية اليمنية الفتية بعد اعادة وحدة الوطن واقتران النظام السياسي بالنهج الديمقراطي.
وأشار الى ماحدث من تبرم واحتكاك ومناكفات جراء عدم التسليم بالنتائج الديمقراطية ما أدى الى مشاكل بين المؤمنين بالنهج الديمقراطي وغير المؤمنين بذلك فجرت أحداث أربعة وتسعين المشؤمة .
ونوه الى ان عجلة الديمقراطية قد دارت بعد ذلك وجرت انتخابات برلمانية ورئاسية ومحلية.
وتطرق هادي في هذا الصدد إلى النجاحات المشهودة التي تحققت على درب النهج الديمقراطي. 
منوهاً إلى أن ماحدث مؤخرا من مشادات سياسية وربما تباين في الرؤى خلال العامين الماضيين ومع وجود ممثلو الإتحاد الأوروبي والمعهد الديمقراطي الأمريكي قد أدت في النهاية الى اتفاق التأجيل بعد أن كانت الإجراءات القانونية والتنظيمية وبالعزم السياسي المطلوب متجهة صوب الانتخابات في موعدها .
واكد نائب الرئيس الامين العام للمؤتمر الشعبي العام ان ذلك قد جاء انطلاقا من تغليب القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام للمصلحة العليا للوطن وتجاوز اي اعتبار اخر وذلك من موقع المسؤلية الوطنية التي يتحملها المؤتمر من اجل الامن والاستقرار وعدم زعزعة السكينة العامة ووفقا لاتفاق محدد يخدم في الاساس النهج الديمقراطي ويحميه من العوارض والإخطار على اساس ان الديمقراطية في اليمن في طور النشؤ وتحتاج الى مساعدة قوية وحقيقية خصوصا من قبل الاتحاد الاوربي والمعهد الديمقراطي الامريكي والهيئات والمؤسسات المعنية بالديمقراطية ورعايتها .
ووضع نائب الرئيس الامين العام سفراء الاتحاد الاوربي في صورة التفاصيل والنقاط المتفق عليها مع احزاب اللقاء المشترك والذي كان اتفاق التأجيل بناءً على طلبها وإلحاحها .


سبأنت

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن