الصفحة الرئيسية

وزارة الإعلام تكرم 300 شخصية من رواد الإعلام اليمني


اليوم:  22
الشهر:  مارس
السنة:  2009
كرمت وزارة الإعلام اليوم أكثر من 300 شخصية من الإعلاميين الرواد الذين كان لهم الأثر الملموس في تأسيس الحركة الصحفية والإعلامية منذ ما قبل الثورة اليمنية والمراحل المختلفة التي مر بها الإعلام اليمني.
 وفي حفل التكريم تلا وزير الإعلام حسن اللوزي أسماء المكرمين على أن يتم تسليهم الشهادات والجوائز التقديرية بعد غد السبت بمبنى الوزارة.
 وقد شمل التكريم منح أوسمة لوزراء الإعلام المتوفين وشهادات "تقديرية قيادية" لبقية وزراء الإعلام الذين تعاقبوا على حقيبة الوزارة منذ قيام الثورة اليمنية المباركة (سبتمبر واكتوبر) وحتى التشكيل الوزاري الأخير.
 والوزراء المكرمون هم: علي محمد الاحمدي، احمد حسين المروني، امين عبدالواسع نعمان، عبدالكريم احمد العنسي، وعبد الفتاح اسماعيل،القاضي محمد علي الاكوع، احمد صالح الرعيني، علي عبد الرزاق باذيب، وعبدالغني علي احمد، يحيى محمد علي بهران، احمد محمد الشجني،عبدالملك محمد الطيب، محمد عبده نعمان، اسماعيل علي الاكوع، حسين المقبلي، عبدالله علي عقبة، عبدالله عبدالوهاب نعمان، احمد قاسم دهمش، واحمد سالم عبيد، عبدالله حمود حمران، احمد قائد بركات، محمد انعم غالب، يحيى حسين العرشي، محمد علي عبد القوي، وراشد محمد ثابت، محمد سالم باسندوة، عبدالله الخامري، حسن احمد اللوزي، عبدالباري قاسم، محمد احمد جرهوم، عبد الرحمن الاكوع، وحسين ضيف الله العواضي.
 وتضمنت قائمة المكرمين عدد من رؤساء المؤسسات الصحفية والإعلامية ورؤساء تحرير بعض الصحف الأهلية والحزبية والعسكرية والأمنية والرواد الإعلاميين الأوائل في مختلف ميادين العمل الصحفي والإعلامي.
 وفي حفل التكريم الذي أقيم مساء اليوم في المركز الثقافي بصنعاء أشار مدير عام المؤسسة اليمنية العامة للإذاعة والتلفزيون الدكتور عبد الله الزلب إلى خصوصية هذا اليوم الذي يحتفل فيه الإعلاميون بعيدهم الأول كترجمة للرعاية الفعلية التي توليها القيادة السياسية بالإعلاميين اليمنيين والتي عبر عنها توجيه فخامة الأخ رئيس الجهورية بإعتبار يوم 19 مارس من كل عام يوما للإعلاميين اليمنيين.
 وإستعرض ما لعبة الإعلاميين اليمنيين من دور كبير في الدفاع عن الثورة والجمهورية وتوجيه كافة الجهود صوب قضايا التنمية و البناء في مختلف المجالات.
 وقال الزلب "إن التنوع في الرسالة الإعلامية والاشكال المتعددة المعبر عنها قد آتت أكلها بلا شك في الدفاع عن الثورة والجمهورية فكان الإعلاميون هم أصحاب الرسالة الفعالة والمؤثرة في خلق الهمم العالية لدى الانسان اليمني للخلاص من الظلم و الاستبداد ومن اجل الحرية ووفاء للشهداء وتعميقا لنضالات الشرفاء".
 وأضاف " كما كان الإعلاميون الجنود الأوفياء في هذا المنحنى وفي الخندق الاول للدفاع عن الوطن ومستقبله ، كذلك أسهموا بقوة في الانتصار الوحدوي الكبير والذي تحقق في ظل باني صرح اليمن الحديث فخامة الاخ الرئيس علي عبد الله صلح رئيس الجمهورية الذي آزر الإعلاميين وساندهم وأعطى للكلمة فسحة الأمل وقوة الحضور بتجسيدها قولا وعملا ". 
 عقب ذلك بدأت فقرات الحفل الفني الساهر بتقديم عرض لمجموعة من الأوبريتات المسجلة تلفزيونا، جسدت نماذج من روائع الأعمال التي وثقها التلفزيون اليمني لقامات من الفنانين والمبدعين والملحنيين اليمنيين في عدد من المناسبات. 
 كما قدمت لوحة غنائية خاصة بيوم الإعلام اليمني تحت عنوان " القلم و الصوت والصورة أداء فرج سعيد بامحيسون و جواد باصديق وآخرون ورافقها فريق استعراض راقص قدم نماذج من الرقصات المتناغمة من الايقاع الموسيقي للوحة.
 وتضمن الحفل فقرة غنائية بعنوان "ما تدي خطوة" لفرقة الانشاد، وأغاني للفنانين عبد الباسط الحارثي بعنوان "خايف"، وأمل الرياشي "يا طايرة"و "أعطيتك"، وبشير المعمري " سلم الله"، وأنغام باموسى "ما ألوم"، جميلة سعد "منورة يا صنعاء"، شروق " أحلامنا" إلى جانب أغنية المحبة الحائزة على جائزة الاغنية الإذاعية للفنان نجيب سعد ثابت. 
 حضر الفعالية وكلاء وزارة الإعلام وعدد من رؤساء المؤسسات الإعلامية والصحفية وجمع من ذوي المكرمين ومحبيهم.
 
 سبأنت

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن