الصفحة الرئيسية

نائب رئيس الجمهورية يدعو للتخلص من مخلفات القبيلة والطائفية والشللية والقروية


نائب رئيس الجمهورية يدعو للتخلص من مخلفات القبيلة والطائفية والشللية والقروية
اليوم:  13
الشهر:  أبريل
السنة:  2009

أكد نائب رئيس الجمهورية  عبدربه منصور هادي ان تجاوز مخلفات الماضي البغيض بكل صوره القبلية والطائفية والمذهبية والشللية والقروية هي الأساس للعبور إلى المستقبل, وقال خلال لقاءه اليوم  قيادات جامعة صنعاء وبحضور رئيس جامعة صنعاء الدكتور خالد عبدالله طميم وعدد كبير من الأكاديميين والدكاترة والأساتذة وعمداء الكليات بالجامعة، :" إن الثقافة الاجتماعية المرتكزة على الأساس الوطني والإيمان بوحدته وتطوره ونظامه الجمهوري تعد مقومات واقعية في برامج كل الأفكار والأحزاب والتنظيمات السياسية بكل انتماءاتها ومشاربها السياسية ".
وأوضح أن النهج الديمقراطي وحرية الرأي والصحافة والتعددية السياسية قد اقترنت جميعها بقيام وطن الـ 22 مايو المجيد عام تسعين من القرن الماضي وحددت بذلك الأجندة الوطنية نحو المستقبل بعد تحقيق اكبر مكسب استراتيجي في اكبر عملية أصلاح وطني واجتماعي وثقافي واقتصادي والمتمثل بإعادة الوحدة المباركة وقيام الجمهورية اليمنية الفتية وتلك مكاسب وطنية تاريخية وانطلاقة مشهودة للخلاص من كل عهود الماضي الأمامي والاستعماري وهو ما يحتم الاضطلاع الكامل بالمسؤوليات المناطة كلا في موقعه وبحسب اختصاصه ومسؤولياته.
وأشار عبدربه منصور هادي إلى ان الجامعات اليمنية وفي مقدمتها جامعة صنعاء تتحمل مسؤوليات جسيمة خصوصا فيما يتعلق برفد مؤسسات الوطن ووزاراته بالكفاءات الإدارية على مختلف صعد الاختصاص وبما يضمن مواكبة العصر وقطار تحركاته السريعة نحو التطور والانجاز العلمي المذهل. وتطرق نائب رئيس الجمهورية إلى ما يشهده عالم اليوم من نهوض وتطور سريع خصوصا فيما يتعلق بتطور تكنولوجيا التقنيات والاتصالات بمختلف صورها.
كما أكد في كلمته التوجيهية أهمية تطوير العملية التعليمية في مختلف مجالات التأهيل والمخرجات بحيث يكون متخرج الجامعة قادراَ على النهوض بمسؤولياته وبالقدر الذي لا يحتمل المواربة أو التشكيك في مقدراته العلمية والتخصصية. وقال:" إن ثورة التكنولوجيا قد وفرت كل شيء وبأسهل ما يمكن".
وشدد نائب الرئيس على أن هذه القضايا هي محاور التطور والنهوض. مشيراً في هذا الصدد إلى ان وطن الثاني والعشرين من مايو ومنذ قيام الجمهورية اليمنية الفتية قد حقق بقيادة فخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية تحولات نوعية وكبيرة شملت مختلف مناحي الحياة وبصفة خاصة ما يتعلق من ذلك بالبنية التحية المتصلة بحياة الإنسان اليمني معيشياً واجتماعياً وثقافياً واقتصادياً.
وأختتم نائب الرئيس كلمته قائلاً:" إن تأجيل الانتخابات قد جاء لأسباب أملتها الظروف السياسية وتغليب المصلحة الوطنية العليا حرصاًَ على الأمن والاستقرار والاتفاق السياسي بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك. مؤكداً في ذات الوقت ضرورة بذل أقصى الجهود لإنجاز منظومة كبيرة وحزمة إصلاحات تشمل مختلف الجوانب التنموية بشقيها الاقتصادي والخدمي وكذلك إصلاحات قانونية وتنظيمية وبما يتفق مع الحكم المحلي واسع الصلاحيات والنظام الانتخابي المطلوب.

الثورة نت

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن