أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الكريم يحيى راصع أن الوزارة وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وعددا من المنظمات والمانحين الداعمين للقطاع الصحي تمكنت خلال الثلاث السنوات الماضية من مكافحة واستئصال مرض شلل الأطفال وأنها في طريقها لأستئصال مرض الحصبة والكزاز التوليدي .
وقال الوزير في كلمته التي ألقاها اليوم بمناسبة احتفال بلادنا بيوم الصحة العالمي والذي أقيم بالمستشفى الجمهوري بصنعاء أن الوزارة تمكنت من علاج تسعة ملايين و 300 ألف شخص من مرض الحصبة غالبيتهم من طلاب المدارس وثلاث ملايين و 200 ألف إمراة ضد الكزاز الوليدي .. موضحاً أن وزارة الصحة العامة والسكان في الجمهورية اليمنية وضعت سياسات وطنية وباعتماد معايير ورموز ولوائح تنظيمية لضمان لمأمونية في المرافق الصحية القائمة وكذا العمل على توفير عناصر السلامة والآمان في المرافق الصحية الجديدة .
واشار الدكتور راصع الى أن مأمونية وسلامة المرافق الصحية في اليمن تتمحور حول حماية أرواح المرضى والعاملين الصحيين ، وضمان قدرة المرافق والخدمات الصحية على العمل في أعقاب الطوارئ والكوارث وتحسين قدرة الطوارئ لدى العاملين الصحيين والمؤسسات الصحية وحماية الاستثمارات الاقتصادية الهامة في المجال الصحي .
من جانبه أوضح وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الطب العلاجي الدكتور غازي اسماعيل أن القطاع يقوم حالياً بمتابعة البرامج والسياسات التي من شأنها تحقيق المستشفيات الآمنة وبحيث تضمن عناصر سلامة المرافق الصحية والاستعداد للطوارئ ووضع وإقرار التشريعات التي توفر الحماية للمستشفيات بما في ذلك قواعد البناء والنوعية للمشافي وتشجيع الاستثمار في مشروعات المرافق الصحية التي تقام في أماكن آمنة ويراعى في بنائها جوانب السلامة .
كما القى في الحفل الذي أقيم هذا العام تحت شعار " المستشفيات الآمنة تنقذ الأرواح أثناء الطوارىء" ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن الدكتور غلام يوبال رباني كلمة المدير الأقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق الأوسط الدكتور حسين عبد الرزاق الجزائري أكد فيها على أهمية أن تكون المرافق الصحية في مناطق الكوارث مؤهلة وقادرة على تقديم الخدمات الطبية طوال فترة وقوع الكارثة وما بعدها حتى تتمكن من إنقاذ الأرواح .
وقال :" ان السنوات الخمس الماضية شهدت تعرض 800 مرفقاً صحياً لأضرار شاملة اوجزئية وذلك في كل من اليمن وباكستان ، والعراق، فلسطين ، ايران ولبنان ، جراء الكوارث الطبيعية والحروب، أدت إلى تضرر وضعف الأنظمة الصحية في مناطق الكوارث .
فيما استعرض مدير عام إدارة الطوارئ بوزارة الصحة الدكتور علي سارية ومدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة حضرموت الوداي والصحراء الدكتور حسين الحداد جهود الإدارة والمكتب في مواجهة حالات الطوارئ والكوارث وبوجه خاص ما تعرضت له محافظتي حضرموت والمهرة أثناء كارثة السيول التي حدثت في شهر اكتوبر الماضي .
سبأنت
اليوم: