المصري: لا تهاون مع من تسول له نفسه محاولة المساس بمنجزات الوطن

اليوم:  7 الشهر:  مارس السنة:  2010

حث وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري، الوحدات العسكرية و إدارات التحري و الضبط على مضاعفة الجهود للإسهام في مساندة الجهود الأمنية في ملاحقة العناصر التخريبية والخارجة عن النظام والقانون.
وقال الوزير المصري خلال اجتماع موسع عقده مع القيادات العسكرية والأمنية في محافظة لحج اليوم الاحد " إن المؤسسة العسكرية والأمنية ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه محاولة المساس بمنجزات الثورة اليمنية وفي مقدمتها منجز الوحدة اليمنية المباركة التي تعد أعظم منجز تحقق لشعبنا اليمني في العصر الحديث".
وأضاف المصري: أنه لا تهاون مع العناصر الخارجة عن النظام والقانون الذين يحاولون زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة.
واشار وزير الداخلية الى أهمية اليقظة الأمنية والإستعداد الدائم للتصدي للعناصر الخارجة عن النظام والقانون وملاحقة ما تبقى من مرتكبي الأعمال التخريبية التي سعت إلى إقلاق السكينة العامة من خلال قيامها بأعمال التقطع ونهب وإحراق المحلات التجارية وكذا التصدي لكل من يحاول العبث بممتلكات الدولة.
وأكد حرص وزارة الداخلية على تقديم الدعم المادي والمعنوي اللازم للأجهزة الأمنية بمايكنها من القيام بواجبها على نحو أفضل لتنفيذ الخطة الأمنية وتعزيز قدراتها في مواجهة أية عناصر إجرامية أو تخريبية.
من جانبه أكد محافظة لحج محسن النقيب أهمية الإجتماع في تعزيز التكامل بين الجهات الأمنية المختلفة وتقوية التنسيق مع الوحدات العسكرية في سبيل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المحافظة.
واشار المحافظ النقيب الى حرص السلطة المحلية على مساندة جهود الأجهزة الأمنية وعدم السماح لأي تدخلات من أي جهة كانت من شأنها عرقلة عمل الأجهزة الأمنية... داعيا الى تضافر جهود الجميع لمواجهة أية عناصر حاقدة أو مأجورة تسعى إلى أرتكاب أعمالا خارجة عن النظام والقانون وتحاول المساس بالثوابت الوطنية وضبطها وتقديمها للعدالة.
فيما جرى خلال الاجتماع استعراض ومناقشة القضايا الأمنية وتقييم سير الأداء ومستوى تنفيذ الخطة الأمنية في المحافظة والمديريات، وإقرار جملة من الإجراءات والمعالجات الهادفة تعزيز أداء الأجهزة الأمنية لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المحافظة.
الى ذلك تفقد وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري ومحافظ لحج محسن علي النقيب، الجاهزية الأمنية وسير أداء فرع الأمن المركزي بمعسكر الشهيد عباس في لحج.
وفي كلمته التي القاها أمام ضباط وصف ضباط وجنود المعسكر أكد وزير الداخلية أن العناصر التخريبية لا تمثل سواء نفسها وتسعى لنفث سموم حقدها ضد الوطن ومنجزات الثورة اليمنية الخالدة والوحدة المباركة.
وأشاد الوزير المصري بما تقوم به قوات الأمن من أداء رائع لا يستهان به لتثبيت الأمن والاستقرار رغم ما واجهته من تحديات في سبيل أداءها للواجب الوطني المقدس في التصدي للعناصر الإجرامية و مقارعة العناصر الخارجة عن النظام والقانون.
ونوه بالنجاحات والأدوار البطولية التي حققتها المؤسسة العسكرية والأمنية في سبيل الدفاع عن حياض الوطن والتصدي بكل حزم للعناصر الإرهابية والتخريبية ما مكنها من إخماد فتنه التخريب والتمرد في صعدة وإحباط مخططات إرهابية عديدة للخلايا الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة.
وأشار الى تصديها للأعمال التخريبية التي تقوم بها عناصر خارجة عن النظام والقانون وضبط العديد من تلك العناصر ومواصلة الجهود لملاحقة البقية أينما كانت تمهيدا لضبطها وتقديمها للعدالة.
وأثنى وزير الداخلية على المواقف الوطنية والأدوار البطولية المشرفة لأبناء محافظة لحج في مختلف مراحل النضال الوطني وفي مقدمة ذلك أدوارهم في مراحل الدفاع عن الثورة والوحدة اليمنية المباركة.. مثمنا في ذات الوقت تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظة.
وكان الوزير قد نقل في مستهل كلمته تحيات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة، لضباط وجنود المعسكر. 
من جانبه أشار مدير أمن محافظة لحج العميد الركن حسين صالح عفيف، الى الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية والنجاحات التي حققتها في مكافحة الجريمة وضبط المجرمين .. مثمنا هذه الزيارة التفقدية التي تقوم بها قيادة وزارة الداخلية للإطلاع عن قرب وتلمس أحوال وأوضاع الأجهزة الأمنية في عدد من المحافظات ومنها محافظة لحج.
في غضون ذلك قام وزير الداخلية ومعه محافظ لحج والأمين العام للمجلس المحلي بزيارة إلى إصلاحية سجن صبر المركزي، أطلعوا خلالها على المنشآت والمرافق الجديدة التي تنفذ حاليا في السجن في إطار خطط وبرامج وزارة الداخلية الخاصة بتدريب وتأهيل نزلاء السجن لمساعدتهم في اكتساب مهن جديدة توفر لهم مصادر الرزق والعيش الكريم وتسهل عودتهم للاندماج في المجتمع بعد خروجهم من السجن بمكيكفل أن يكونوا مواطنين صالحين يخدمون أنفسهم والمجتمع. 
 
سبانت