الصفحة الرئيسية

وزير الإعلام : نجاحات الرئيس هادي الداخلية عكست نفسها بالاهتمام والحفاوة خلال جولته الخارجية الأخيرة


اليوم:  15
الشهر:  أكتوبر
السنة:  2012
أكد وزير الإعلام علي أحمد العمراني أن النجاحات الكبيرة التي حققها الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية خلال قيادته بشجاعة وحكمة لليمن في أحلك الظروف عسكت نفسها في الاهتمام والتقدير الكبيرين والحفاوة البالغة التي قوبل بها أثناء زيارته الخارجية أواخر سبتمبر الماضي ومطلع أكتوبر الجاري والتي شملت الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأوروبية.

وقال في حوار مع صحيفة "الجمهورية" نشرته في عددها الصادر اليوم بتعز :" هذه الزيارة كانت ناجحة ومقدراً لها أن تكون كذلك، كون الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي يحظى باحترام كبير ومتزايد, في ضوء النجاحات الكبيرة التي تحققت داخل الوطن تحت قيادته الحكيمة ، فضلا عن تعزز الثقة في شجاعته وحكمته، وتعامله بثقة ومصداقية مع الداخل والخارج ".

وأضاف :" الرئيس لديه أجندة وطنية وليست شخصية، وفي الوقت الذي لايتسرّع لكنه مقدام وغير هيّاب ويكفي أنه قَبِل أصعب مهمة في أخطر الظروف، بعد أن كان رفضها في البداية بشكل مطلق وحاسم، وهذا ما يعرفه كل القريبين منه وكبار قادة الأحزاب، و لكنه حينما رأى أن لا مناص قَبِلَ وإن كان على مضض وتحمل هذه المسؤولية الجسيمة".

وأردف وزير الإعلام قائلا:" قدر الرئيس هادي وقدرنا معه تحمل المسئولية في ظرف استثنائي وبالشجاعة والرجولة التي يتحلّى بها هذا القائد وبمؤازرة أبناء اليمن ستتجاوز اليمن التحديات الكبيرة الماثلة وكل المخاطر، وكل يوم سيكون أفضل وكل شهر أفضل مما سبقه إن شاء الله".

وتطرق الوزير العمراني إلى النجاحات التي حققتها حكومة الوفاق الوطني منذ تشكيلها. . وقال :" حكومة الوفاق أقرب إلى أن تكون حكومة خدمة وطنية إلزامية وقد حققت نجاحات متعددة لكنه ليس منتظراً منها أن تتغلب على كل التحديات المتراكمة منذ سنين في فترة وجيزة"..

وأوضح ان الحكومة تضع مكافحة الفساد في مقدمة أولوياتها .. وقال :" لقد قدم الشعب اليمني مئات الشهداء لإخراس صوت الفساد في العام الماضي، وهو في طريقه إلى الإجهاز عليه".

وفي رده على سؤال حول مدى صوابية ما يطرحه البعض من تشخّص للحالة في اليمن وتصويرها وكأنها صراع بين السعودية وإيران.. قال وزير الإعلام:" هناك فرق بين من يؤازرك ويسندك ومن يؤذيك ويعرقلك فما بالك من يسعى في الخراب، ولهذا ينبغي التفريق بين الدورين السعودي والإيراني".

وتابع :" إيران تؤذينا بأشكال متعددة، والمملكة العربية السعودية تدعم الدولة اليمنية في أوجه متعددة هي أسخى المانحين، وتضم بين جنباتها ملايين من أبناء اليمن الشرفاء الذين يعولوا أسراً كريمة. كما أن السعودية يقلقها زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، وقد رعت مبادرة الخليج وآليتها التنفيذية والتي أكدت على وحدة اليمن, الإخوة في إيران بإمكانهم أن يفعلوا أشياء كثيرة لصالح اليمن وسنشكرهم لو فعلوا، لكنهم لم يفعلوا ووجدوا ضالته في دعم من يُشهر السلاح في وجه الدولة في الشمال، ويفعلون الشيء نفسه مع المتطرفين الانفصاليين في الجنوب ".

وعبر وزير الإعلام في ختام حديثه عن تفاؤله بمستقبل اليمن.. وقال :" المستقبل سيكون خير إن شاء الله.. وهناك حاجة إلى تحالف واسع من أجل اليمن.. شريطة أن يقوم هذا التحالف على أسس التنقية من الشوائب والفساد.. وهناك حاجة إلى مصالحة تاريخية لا يُستثنى منها أحد".. مشددا في هذا الصدد أن لا مستقبل لليمن إلا موحدا..وبالوحدة القائمة على العدل والمساواة .

سبأنت

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن