جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والامكانيات المتاحة لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وتطرق اللقاء الى جوانب الدعم الذي يمكن ان تقدمه مملكة السويد لمساعدة اليمن في المرحلة الانتقالية الراهنة، والاسهام في تجاوز التداعيات التي خلفتها احداث الماضي على مختلف الصعد.
حيث أشاد الاخ رئيس الوزراء بهذا الخصوص بالدعم السويدي لليمن من خلال المؤسسات والمنظمات والهيئات الدولية العاملة في بلادنا.. مشيرا الى الجهود المبذولة لانجاز استحقاقات المرحلة الانتقالية الراهنة في اليمن والحرص على تلبية التطلعات الشعبية في التغيير وبناء اليمن الجديد.
ولفت الاخ باسندوة الى ما توليه الحكومة من اهتمام لجذب الاستثمارات وتشجيعها على الاستثمار في اليمن باعتبار ذلك عامل اساسي لترسيخ دعائم الامن والاستقرار وتنشيط عجلة التنمية الاقتصادية.. داعيا بهذا الخصوص المستثمرين السويديين لزيارة اليمن والاطلاع على ما تكتنزه من فرص استثمارية واعدة في مجالات مختلفة.. مؤكدا ان هذه الاستثمارات ستحظى بكافة اشكال الرعاية وتقديم التسهيلات والمزايا اللازمة لانجاحها.
بدوره اشاد السفير السويدي بالتغيير الملموس الذي شهده اليمن .. وقال" في العام الماضي كانت الحياة في العاصمة صنعاء مشلولة، لكن هذا العام وبعد التسوية السياسية وتوقيع المبادرة الخليجية بدأ الناس يمارسون حياتهم الطبيعية رغم وجود مشاكل لكن اليمنيين قادرين على تجاوزها".
ونوه بدور حكومة الوفاق الوطني وما تبذله من جهود لاخراج اليمن الى بر الامان.. وقال" ان حكومة الوفاق الان امام مرحلة هامة جدا في تاريخ اليمن ستجعل كل اليمنيين فخورين بعملها".
وأكد ان بلاده ستظل داعمة لليمن وحريصة على انجاح المرحلة الانتقالية الراهنة.
سبأنت
اليوم: