وأشاد الأخ رئيس الوزراء في برقية العزاء التي بعثها إلى أولاد الفقيد باوزير ومراد وعوض ومحمد وكافة أفراد أسرة آل باوزير، بالمسيرة العملية والصحفية المتميزة للفقيد الراحل، وما خلفه من تراث فكري وأدبي قيم تجسد في إصداره العديد من الكتب والبحوث في التاريخ السياسي والاجتماعي والثقافي، فضلاً عن تأسيسه لصحيفة الطليعة بالمكلا عام 1959م، والتي ساهمت بدور كبير في عملية التنوير السياسي وتنامي الوعي التحرري الرافض للاستبداد والاستعمار، منوها بدوره وإسهاماته الوطنية في خدمة المجتمع، وما عرف عنه طوال حياته من المثابرة والاستقامة وحسن الخلق.
وأعرب الأخ رئيس الوزراء عن أحر التعازي وعميق الآسى والأسف في هذا المصاب الأليم ورحيل هذه الشخصية الوطنية، الذي خسرت اليمن برحيله واحداً من فرسان الكلمة الصادقة والحرة وقامة إبداعية متميزة في المجال البحثي والتاريخي، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
"إنا لله وإنا إليه راجعون".
سبأنت
اليوم: