وتطرق اللقاء إلى إمكانية دراسة الاحتياجات المطلوبة لإعادة التأهيل والترميم لمشروع المعهد اليمني الصيني الذي يعتبر رمز للعلاقات اليمنية – الصينية التاريخية، لرفعها للجانب الصيني للموافقة على بدء إعادة تأهيل المشروع.
وفي اللقاء أشاد الوزير بالجهود التي بذلتها الحكومة الصينية في دعم إنشاء وتجهيز المعهد " المدرسة الفنية سابقاً" منذ اوائل السبعينيات حتى الوقت الراهن وإرسال الخبراء الصينيين لتدريب الكادر والطلاب اليمنيين في مختلف المجالات الفنية والمهنية.
من جانبه أعرب السفير الصيني حرص بلاده دعم وتعزيز علاقات التعاون الثنائية بين البلدين الصديقين وخاصة في مجال التعليم الفني والمهني باعتباره العنصر الأساس في التنمية الشاملة.
وأكد أن هناك فريق صيني متخصص سيقوم بزيارة المعهد خلال شهر ابريل القادم لعمل التصورات اللازمة وعمل تقييم ومسح شامل لاحتياجات ومتطلبات المعهد، بالاضافة إلى دراسة المقترحات اللازمة وإمكانية فتح عدد من التخصصات المهنية الجديدة التي تلبي احتياجات سوق العمل، ومنها استحداث تخصص تعليم اللغة الانجليزية في المعهد.
حضر اللقاء الوكيل المساعد لقطاع سوق العمل علي زهرة، والوكيل المساعد لقطاع التخطيط توفيق العامري.
سبأنت