وتناول الأخ الرئيس طبيعة التطورات والمستجدات الراهنة على صعيد تنفيذ التسوية السياسية التاريخية على أساس المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن رقم 2014 و2051.
وأكد الأخ الرئيس أن المبادرة الخليجية كانت المخرج الأسلم والموضوعي للخروج المشرف والأمن باليمن إلى بر الأمان وتجنيبه ويلات الحرب والانقسام.
ونوه الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى أن اليمن لو انزلقت إلى الحرب الأهلية لكانت مؤثرا خطيرا على السلم الدولي حيث أن الملاحة الدولية والتجارة والتبادل التجاري ومرور ناقلات النفط تمر عبر خليج عدن وباب المندب هذا الشريان الحيوي الذي يجب أن يكون العالم حريصا على أمنه واستقراره.
وأشار الأخ الرئيس إلى أن اليمن قد خطت خطوات كبيرة بنجاح خلال المرحلة الأولى من المبادرة الخليجية وتتهيأ اليوم للولوج إلى المؤتمر الوطني الشامل الذي سيجمع كل فئات المجتمع من أجل رسم معالم المستقبل المأمون على أساس بناء الدولة المدنية الحديثة والنظام والقانون الذي يساوي بين الجميع.
وقد عبر السفير الأسترالي خلال اللقاء عن شكر حكومة استراليا لليمن لدعمها في مجلس الأمن والتصويت إلى جانبها .. وقال عملنا مع أصدقاء اليمن في مؤتمر نيويورك الذي انعقد في 27 الماضي وسنعمل من أجل دعم واستقرار ووحدة اليمن سواء بصورة ثنائية أو مع المجتمع الدولي.
وأكد إدانة استراليا لأي محاولة لزعزعة أمن واستقرار اليمن سواء من خلال توريد الأسلحة وتهريبها إلى اليمن أو عبر أي وسائل أخرى.
كما نقل ترحيب استراليا بإعلان الأخ الرئيس موعد انطلاق المؤتمر الوطني الشامل في 18 من مارس القادم والأمنيات الطيبة لنجاح هذا المؤتمر الذي سيعول عليه في عملية الإصلاح الكبرى من أجل أمن واستقرار اليمن ومستقبله المشرق.
وأشاد بالدور الاستثنائي العظيم الذي قام ويقوم به الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي في سبيل إنجاح الخطوات التي تؤدي إلى الوصول الآمن إلى الانتخابات الرئاسية القادمة, وأعلن تأييد استراليا لكل خطواته وإقراراته وإجراءاته في هذا المنحى.
سبأنت
اليوم: