الصفحة الرئيسية

رئيس الجمهورية يتفقد القاعدة الجوية بصنعاء ويلتقي قيادة القوات الجوية


اليوم:  24
الشهر:  فبراير
السنة:  2013
قام الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بزيارة تفقدية إلى القاعدة الجوية بصنعاء، حيث التقي في قيادة القوات الجوية وبحضور وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد،  قائد القوات الجوية والدفاع الجوي اللواء طيار ركن راشد ناصر الجند والأركانات وقادة الألوية الجوية...

وقد أعرب الأخ الرئيس عن بالغ السعادة لهذا اللقاء، مؤكدا أن القوات الجوية تعد من أهم مكونات القوات المسلحة وأبرزها من حيث الكفاءة والتدريب والتأهيل والثقافة العسكرية والوطنية، وتتجسد فيها الوحدة الوطنية بصورة رائعة، مشيرا إلى عدد من المهام القتالية والنوعية التي قامت بها القوات الجوية.
ونوه الأخ الرئيس إلى أن اليمن وبحمد الله ليس لها عداوات أو خلافات مع أي دولة أخرى وحدود اليمن مرسمة بصوره قانونية ولا توجد أي مشكلة إلا أننا دوما بحاجه إلى الجاهزية من أجل محاربة الإرهاب ودك أوكاره أينما وجد في أرض اليمن.
وأشار الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى أن أسوأ ما عاناه اليمن في تاريخه المعاصر ما خلفته الأزمة السياسية التي نشبت مطلع العام ٢٠١١ وخلفت ورائها كوارث مروعة، حيث تعرضت الحياه العامة إلى الشلل التام من حيث انعدام المشتقات النفطية والاعتداءات علي خطوط توليد الكهرباء وتعرض الناس للموت في غرف العمليات وكذا الأطفال الخدج ومختلف الأمراض، بالإضافة إلى تعرض كبار السن، وقطع الطرقات والشوارع وإطلاق النار.
وأكد الأخ الرئيس أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة قد مثلت طوق النجاة للوطن كله والخروج به إلى آفاق السلام والوئام والاتفاق على قاعده التسوية السياسية لا غالب ولا مغلوب وتغليب مصلحة الوطن العليا من أجل أمنه واستقراره ووحدته، وإنهاء الانقسامات في صفوف الجيش والأمن والقوى السياسية.
وشدد الأخ الرئيس علي سلامة ووحدة الوطن لا شمال ولا جنوب لا غرب ولا شرق، وحدة التراب اليمني هي أساس مبدئي للمواطنة المتساوية والعيش الكريم لكل أبناء اليمن.
وتطرق الأخ الرئيس إلى أن من مكرمة الله سبحانه وتعالى أن حبا اليمن بموقع جغرافي مهم جدا ويتصل بأمن واستقرار المنطقة والعالم، حيث يمثل خليج عدن وباب المندب شريان ملاحي مهم جدا جدا، وتعرضه للزعزعة الأمنية يؤثر تأثيرا خطيرا علي الاقتصاد والتبادل التجاري العالمي من أجل ذلك سارعت الدول الخمس دائمة العضوية بالتشاور مع دول مجلس التعاون الخليجي وتجاوب المجتمع الدولي بأسره من أجل سلامة وأمن واستقرار اليمن، وتجنيبه الحرب الأهلية التي لا تبقي ولا تذر، وكان ذلك ردا علي رسائلنا إلى قادة الدول الخمس دائمة العضوية في ذروة الأزمة واشتداد أورها، وبالفعل سارعوا في مساعدة اليمن جميعا، ولن ينسي لهم التاريخ هذا التحرك الإنساني والسريع.
وتطرق الأخ الرئيس وهو يتحرى بنفسه الأسباب المباشرة لسقوط الطائرة سخواي ٢٢، مشددا على ضرورة ابتعاد الطيران التدريبي عن العاصمة صنعاء والمدن الأخرى، وأن يكون في أماكن تخصص غير مأهولة بالسكان أو المباني.
ولدى استعراضه طبيعة حوادث الطيران أكد الأخ الرئيس أن القوات الجوية اليمنية مؤهلة بكفاءات عالية ومهارات فائقة، ونادرا ما تحدث حوادث الطيران لأسباب قوية، وفي هذا الصدد نبه الأخ الرئيس إلى ضرورة تحري كل طاقم طائره كل الجوانب الفنية، والتأكد من الجاهزية بصورة كاملة دون أدني انتقاص من أجل تجنب مثل هذه الوقائع.
وعبر الأخ الرئيس عن أسفه لبعض التعليقات غير المنطقية وغير الموضوعية، والتي لا تمتلك من العلم الخاص بهذا الجانب ما يؤهلها للحديث بصورة سلبية عن مستوى قواتنا الجوية التي أثبتت كفاءتها ومستوياتها الرفيعة في مختلف الظروف.
هذا وقد استمع الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي من قائد القوات الجوية والدفاع الجوي اللواء طيار ركن راشد ناصر الجند وعدد من القادة المتخصصين إلى إيضاحات بيانية حول الحادث وطبيعة الجاهزية دائما وملابسات وقوعه وبيان فحص الصندوق الأسود، الذي أكد وقوع خطأ فني فادح تسبب به الشهيد الطيار أدى إلى سقوط الطائرة المفاجئ.
وتطرقوا في أحاديثهم إلى طبيعة الفحص الدائم واستعدادات الطواقم، مشيرين إلى أن هناك طاقم فني لكل طائره، ولا يسمح لها بالإقلاع إلا بعد ذلك الفحص، كما ويتم مئات الساعات من أجل التدريب والتأهيل وبحسب ما هو محدد علميا وأكاديميا.

 

سبأنت

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن