وكان الخطيب قد تناول في خطبتي الجمعة، المزايا التي يتسم بها المسلم الصادق والمؤمن بهدي الاسلام الحنيف.
و قال:" إن تقوى الله من أهم تلك الصفات الحميدة كما جاء في قوله تبارك وتعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا " .. مبتهلا إلى المولى عز وجل أن يجنب اليمن ويلات الفتن والمحن.
وأشار الى أن الله قد فرض الحدود وحدد الكبائر .. مبينا أن قتل النفس المحرمة من أكبر الكبائر .. متسائلا كيف تقتل النفس الزكية بدون حق وقد جعل الله هذا العمل الاجرامي من اكبر الكبائر ؟.
وتناول خطيب الجمعة العديد من الأمور وحجم العقاب الذي فرضه الله تعالى على قاتل النفس والمقاصصة كما أخبر بذلك القرآن الكريم قال تعالى " وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ".
وتطرق الخطيب الى معاني وتفسيرات آيات الفاتحة وما تحمله هذه السورة العظيمة من معاني في قوله سبحانه وتعالى " اهدنا الصراط المستقيم " والدلالات العظيمة في حياة الانسان.
سبأنت
اليوم: