كرس الاجتماع الذي شارك فيه ممثلون عن الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية بالإضافة الى ممثلين عن كل من دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن.. لمناقشة ما توصلت اليه أعمال المؤتمر، وما حققته فرق العمل من نجاحات في انجاز القضايا والموضوعات المدرجة في جدول اعمالها .
ووقف الاجتماع امام حجم التمويل المطلوب من الدول المانحة لتغطية الفترة الإضافية لمؤتمر الحوار، وهي الفترة التي تلت يوم 18 سبتمبر الموعد المحدد سابقا لانتهاء المؤتمر وكذا متطلبات تمويل المرحلة القادمة الخاصة بصياغة الدستور.
وقدم الأمين العام لمؤتمر الحوار الدكتور احمد عوض ين مبارك عرضا وافيا لمستجدات العملية السياسية في اليمن، وما حققه مؤتمر الحوار من نجاحات تمثلت حتى الان في انجاز تقارير ست فرق بالإضافة الى ما يجري من جهد دؤوب في سبيل الانتهاء من تقارير الفرق المتبقية.
بدروهما عرض مديرا ادارتي الاتصال والاعلام، والدعم الفني والتعاون الدولي بالأمانة العامة للحور، المهام التي انجزتها الادارات المختلفة للأمانة العامة للمؤتمر والتي تواصلت منذ فترة التحضير لانعقاده ثم مواكبة سير جلساته .
وقدما تصورا لخطط الاعلام والاتصال والمشاركة المجتمعية لفترة ما بعد انتهاء المؤتمر.
من جهتهم أشاد ممثلو الدول المانحة بالإنجازات الكبيرة التي تحققت حتى الآن، معبرين عن الاستعداد لدعم جهود انجاح عملية الانتقال السياسي الجارية في اليمن والتي تتجسد أبرز جوانبها من خلال مقررات مؤتمر الحوار.
حضر الاجتماع نائبا الامين العام لمؤتمر الحوار الدكتورة افراح الزوبة، وياسر الرعيني ، ومدراء ادارات الأمانة العامة لمؤتمر الحوار.
يذكر ان هذا الاجتماع يعد الثالث الذي تعقده الامانة العامة لمؤتمر الحوار مع ممثلي الدول المانحة، لمتابعة دعم المجتمع الدولي لعملية الانتقال السياسي السلمي في اليمن.
سبأنت
اليوم: