وأكد في ذات الوقت على أهمية تعزيز جوانب التنسيق والثقة المتبادلة بين رجال الأمن والمواطنين بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة في المحافظة.
وأشار العميد محروس إلى أن المعلومات الأولية التي توصلت إليها أجهزة الأمن تفيد باستغلال عناصر خارجة عن النظام والقانون مناخات التعبير السلمي للمطالب الحقوقية لأبناء حضرموت وجعلها غطاء للأقدام على ارتكاب أعمال إجرامية منظمة تستهدف المساس بالأمن والاستقرار والإضرار بالمصالح العامة والخاصة والتعدي على مقار الأمن وممتلكات المواطنين وإقلاق السكينة العامة الآمنة والمستقرة وبث الذعر والهلع في نفوس المواطنين الآمنين.. لافتاً بأن ذلك يسيء إلى الممارسات السلمية للمطالبة بالحقوق وتحرفها عن مسارها الصحيح وتحويلها إلى أعمال فوضى وعنف وتخريب وخروج عن النظام والقانون وهو الأمر الذي يرفضه ويمقته كل العقلاء والشرفاء من أبناء حضرموت والوطن عموماً .
وشدد مدير أمن حضرموت أن طبيعة الظروف الراهنة التي تمر به المحافظة يتحتم علي الجميع الحذر واليقظة والتحلي بالمسؤولية الوطنية والحرص على اتباع الوسائل السلمية والحضارية لممارسة حق التعبير عن المطالب الحقوقية. مبينا بأن الأجهزة الأمنية لن تتواني لحظة في القيام بمهامها ودورها في حفظ الأمن وتعزيز دعائم الاستقرار والسكينة وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
سبأنت