وقال في لقائه اليوم بعدد من الأدباء والمبدعين في مدينة المكلا : أنتم تحملون رسالة عظيمة ونبيلة ، ودوركم على جانب كبير من الأهمية في تجذير قيم المحبة والخير وخلق حالة من الاصطفاف الوطني، للمضي قدما نحو البناء والتنمية والتطوير وخدمة المواطنين.
ولفت إلى أن هناك إرادة سياسية جادة لتنفيذ مطالب أبناء حضرموت، ما يستدعي بالمقابل تعاون جهود الجميع بما يسهم في تحقيقها على أرض الواقع.
وحث وزير الإدارة المحلية مختلف مكونات وشرائح المجتمع على العمل بروح الفريق الواحد لتغليب المصلحة العامة ودعم الجهود الحثيثة التي تستهدف تحسين مستوى الأداء الأمني بما ينعكس إيجاباً على توفير دعائم الأمن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة .
وأشار إلى التوجهات الجادة لرفد الأجهزة الأمنية فنياً وبشرياً من خلال تمكين أبناء المحافظة الأمنيين في مختلف المحافظات من مباشرة عملهم في المحافظة وفتح المجال للتجنيد في الساحل والوادي..
وأوضح الوزير اليزيدي أن زيارته لحضرموت تأتي للوقوف على قضايا ومطالب أبناء حضرموت العادلة والمشروعة لتضمينها في مصفوفة سيتم رفعها للقيادة السياسية، إلى جانب إنها تأتي في إطار تفعيل دور الوزارة الرقابي والإشرافي على المحافظات والمديريات والمخولة لها قانونا.
من جانبهم أكد الحاضرون أهمية تفعيل دور أجهزة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار بالمحافظة، لا سيما أن الفترة الأخيرة شهدت انتشارا لنقاط التفتيش من قبل جهات غير حكومية، أثارت استياء الكثير من المواطنين وأعاقت حركتهم و أضرت بمصالحهم..
و دعو إلى خلق المزيد من العلاقة التشاركية بين المواطنين وأجهزة الدولة بما يسند جهودها في حفظ الأمن والاستقرار.
وشدد الحاضرون على إشاعة حرية الرأي والتعبير، بوصفها أداة يمكن لها الإسهام في التنبيه للأخطاء والسلوكيات الضارة والوصول إلى معالجة للقضايا والمشكلات التي تعاني منها المحافظة طالبوا بسرعة تلبية مطالب أبناء المحافظة حسب أولوياتها ، والعمل على إنهاء الإقصاء والتهميش ورفع المظالم .
سبأنت
اليوم: