وتناول الوزير السعدي ، المخرجات التوافقية لمؤتمر الحوار الوطني والتي تضمنتها وثيقة الحوار الوطني الشامل وبخاصة في مجال التنمية الشاملة والمستدامة ،مشيرا إلى أن القرارات والخطط المتضمنة في وثيقة الحوار الوطني استهدفت بناء يمن جديد يحقق تطلعات وطموحات الشعب اليمني في المستقبل .
ولفت إلى أن الحوار الوطني جاء كأحد مخرجات التسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة، مشيرا إلى التحديات التي تواجه الحكومة اليمنية لتنفيذ نتائج الحوار الوطني الشامل في القطاع التنموي بشكل خاص وكافة القطاعات الأخرى، وفي المقدمة ضعف في البنية التحتية في الجانب الاقتصادي والصناعي ،وكذا ضعف الاقتصاد الوطني لمواجهة الصدمات والأزمات بالإضافة إلى التحديات الأمنية.
وأكد رئيس الجمعية الإيطالية للنظم الدولية فرانكو فراتيني في كلمته أن نموذج الحوار اليمني كان ناجحا في قدرته على تحويل التحديات إلى فرص يمكن الاستفادة منها عبر الوصول إلى أسس لإعادة بناء الدولة وتشكيل نظام سياسي جديد، مؤكدا دعم الحكومة الإيطالية لنتائج الحوار الوطني في إطار دعمها العام للعملية السياسية الانتقالية في اليمن.
حضر الفعالية سفير اليمن لدى إيطاليا خالد عبد الرحمن الأكوع و مدير عام التعاون الدولي مع أوروبا والأمريكيتين بوزارة التخطيط الدكتور أحمد الشبامي ،و مدير إدارة منظمات الأمم المتحدة في وزارة التخطيط عدي المتوكل و المستشار بالسفارة اليمنية هيثم شجاع الدين ، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي في روما،والمديرة التنفيذية للجمعية سارة كافيلي، وعدد من المسئولين الإيطاليين والباحثين والمهتمين بشؤون اليمن والمنطقة.
سبأنت
اليوم: