وقال الوكيل المساعد لقطاع الأرصاد المهندس محمد سعيد حميد لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المشاركين أكدوا على مواصلة تطوير نظم إدارة الجودة فيها للانتقال إلى ما بعد هذا الاعتماد للوصول إلى نظم أكثر تقدماً.
وبين أن الدورة ناقشت إلى جانب موضوع الجودة عدداً من المواضيع تتعلق بالتدريب وبناء القدرات والبحث العلمي والاتصالات ونظم معلومات الأرصاد الجوية والمناخ والتغير المناخي وكذلك تطبيقات الأرصاد الجوية والإعلام والتعاون مع المنظمات العربية والإقليمية والدولية ذات العلاقة، مؤكدة على أن تكون مرافق الأرصاد الجوية الوطنية المصادر الوحيدة لمعرفة الأحوال الجوية .. وقال :" إنه في إطار التعاون مع المنظمات العربية والإقليمية والدولية ذات العلاقة رحبت اللجنة بالتعاون القائم بين اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية في إعداد مقترح إنشاء (المنتدى الإقليمي للتوقعات المناخية للدول العربية) تنفيذاً لتوصية اللجنة الفرعية للمناخ والتغير المناخي".
وأفاد بان اللجنة وافقت على توسيع نطاق تعاونها الإقليمي والدولي ليشمل التكتلات الإقليمية والدولية وتكليف الأمانة الفنية للجنة بوضع آليات هذا التعاون ومتابعة تنفيذه مع رؤساء مرافق الأرصاد الجوية العربية لإدراجه ضمن أعمال اللجنة في دورتها المقبلة.
ونوه إلى أن الدورة أكدت على أهمية الانتقال السلس لتنفيذ النظم العالمية المتكاملة للرصد التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية في مراكز الاتصالات التابعة لمرافق الأرصاد الجوية العربية وعدم ادخار أي جهد لتشغيل النظم العالمية المتكاملة للرصد قبل حلول عام 2016 مع استمرار تطويرها،
ولفت إلى أن الدورة رحبت باختيار السعودية كدولة مضيفة للمركز الإقليمي لمعلومات الأرصاد الجوية التشغيلية والذي تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الإقليمي الرابع للجنة الأرصاد الجوية التشغيلية لمنطقة الشرق الأوسط التابعة لمنظمة الطيران المدني الدولي.
ويقوم هذا المركز الإقليمي بعملية نقل وتنظيم المعلومات بين دول منطقة الشرق الأوسط والمركز الرئيسي في فيينا على أن يباشر هذا المركز مهامه في جدة في منتصف عام 2015، كما تم اختيار البحرين كمركز إقليمي احتياطي.
وأشاد المهندس محمد سعيد حميد بدور اللجنة الدائمة العربية للأرصاد الجوية في التنسيق بين المرافق الوطنية للأرصاد في تطوير آليات عملها، مؤكداً على قدرة اليمن في تطوير عمل الأرصاد الجوية، وعلى قدرة الكفاءة اليمنية على مواجهة التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية والتكيف معها.
وفي ختام الدورة التي استمرت 4 أيام بمشاركة رؤساء مرافق الأرصاد الجوية الوطنية العربية في 16 دولة عربية وممثلين عن 10 منظمات عربية وإقليمية ودولية، تم الاتفاق على عقد الدورة الـ31 للجنة في أبريل 2015 بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
سبأنت
اليوم: