الصفحة الرئيسية

الزياني: موقع اليمن الجغرافي يفتح أمام القطاع الصناعي مجالا واسعا للتطور


اليوم:  30
الشهر:  مارس
السنة:  2014
أكد الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس دول التعاون الخليجي أن "اليمن زاخر بالإمكانات والموارد الطبيعية المتنوعة ويمتلك طاقات بشرية مؤهلة ومدربة".

وقال: في افتتاح الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر الصناعيين الرابع عشر لدول مجلس التعاون إن اليمن "يحتل موقعا جغرافيا مهما وهو سوق تجاري واعد وهذه المقومات جميعها تفتح أمام القطاع الصناعي في اليمن مجالا واسعا للنمو والتطور ليسهم بدوره المأمول في نمو الاقتصاد اليمني".
وثمن الزياني تخصيص إحدى جلسات المؤتمر لتدارس واقع الصناعات التصديرية في دول المجلس واليمن .. مشيرا الى أن هذا الاهتمام يعكس سياسة دول مجلس التعاون ويعبر عن حرصها واهتمامها بدعم اليمن ومساندة جهود حكومته وشعبه سياسيا واقتصاديا وأمنيا للانطلاق إلى آفاق المستقبل المنشود.
وأكد الزياني حرص دول مجلس التعاون على بذل جهود مستمرة لتطوير قطاع الصناعات الخليجية من خلال تبني البرامج والخطط الاستراتيجية التي من شأنها بناء منظومة صناعية خليجية تقوم على أساس التكامل والترابط وبناء المدن الصناعية الحديثة المدعمة بمشاريع تنموية عملاقة وتسهيل نفاذ الصادرات إلى الأسواق وتعزيز دور القطاع الخاص والإسراع في تطبيق قرارات الاتحاد الجمركي لدول المجلس ومبادئ السوق الخليجية المشتركة وتعميق المواطنة الاقتصادية الخليجية.
وقال: إن "القطاع الصناعي في دول مجلس التعاون شهد خلال السنوات الماضية نموا وازدهارا كبيرين مما جعله ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي في دول المجلس وتحقيق أهداف التنمية الشاملة فيها وأن يسهم في الناتج القومي الإجمالي لدول المجلس ويستقطب آلاف القوى العاملة الوطنية مشيرا الى أن صادرات الصناعات الخليجية شهدت قفزة كبيرة لتبلغ حوالي 256 مليار دولار في عام 2012".
وأوضح الزياني - وفقا لوكالة وام - أن التحديات التي تواجه نمو الصادرات الصناعية الخليجية تتطلب الكثير من الجهد والمثابرة والتخطيط المدروس ففي ظل التوجه العالمي إلى الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار والإبداع ينبغي أن تتركز جهود القطاع الصناعي في دول المجلس واليمن على صناعة المعرفة باعتبارها صناعة العصر الحديث والمستقبل وأن تصبح نهجا أساسيا في الاستراتيجية المستقبلية للتنمية الاقتصادية تخطيطا وتعليما وتدريبا.
وأشار إلى أنه في ظل المنافسة التجارية الشديدة من الدول والتكتلات الصناعية العالمية للاستحواذ على الأسواق التجارية تبرز الحاجة الى مزيد من التعاون والتنسيق المشترك لتنمية الصادرات الصناعية الخليجية من خلال فتح أسواق تجارية خارجية جديدة مع الاهتمام بتطوير الصناعات التقنية الدقيقة والمتطورة ونقلها وتوطينها وتطويرها.
وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون بالدور الحيوي والمهم الذي يقوم به القطاع الخاص الخليجي ممثلا في رجال الأعمال والمستثمرين لوضع قواعد الصناعات الخليجية المتطورة وما حققوه من نجاحات مميزة محليا وإقليميا ودوليا مؤكدا أن دول المجلس تقدر وتثمن جهود القطاع الخاص وتعول عليه لدفع مسيرة الصناعات الخليجية إلى آفاق أرحب وأوسع وهي حريصة ومهتمة أيضا بتذليل كل العقبات والمعوقات التي تحول دون قيام القطاع الخاص بدوره المأمول في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دول المجلس.

الثورة نت

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن