الصفحة الرئيسية

بن طالب: الأسواق مكدسة بالسلع ولاداعي للقلق


اليوم:  23
الشهر:  يونيو
السنة:  2014
طمأن وزير الصناعة والتجارة الدكتور سعد الدين بن طالب المواطن اليمني باستقرار الأسعار وتوفر السلع والمنتجات الغذائية بكميات كبيرة تغطي أكثر من أربعة أشهر...

وأكد وزير الصناعة والتجارة في لقاء مع "الثورة" أن الأسواق والمحال التجارية مكدسة بالسلع والمنتجات وبمستويات تفوق مستوى الطلب نتيجة للتنافسية الموجودة في السوق المحلية وهو ما ينعكس إيجابا على استقرار الأسعار ومنع أي اختناقات.
ودعا بن طالب المواطنين إلى عدم القلق والتهافت على شراء السلع والمنتجات الغذائية بكميات كبيرة تفوق الاحتياج لأنها ستتعرض للانتهاء قبل استهلاكها.


نص اللقاء:

 

طمأن وزير الصناعة والتجارة الدكتور سعد الدين بن طالب المواطن اليمني باستقرار الأسعار وتوفر السلع والمنتجات الغذائية بكميات كبيرة تغطي أكثر من أربعة أشهر .
وأكد وزير الصناعة والتجارة أن الأسواق والمحال التجارية مكدسة بالسلع والمنتجات وبمستويات تفوق مستوى الطلب نتيجة للتنافسية الموجودة في السوق المحلية وهو ما ينعكس إيجابا على استقرار الأسعار ومنع أي اختناقات .
ودعا بن طالب المواطنين إلى عدم التهافت على شراء السلع والمنتجات الغذائية بكميات كبيرة تفوق الاحتياج لأنها ستتعرض للانتهاء قبل استهلاكها.. مزيد من التفاصيل.

بداية كيف تقيمون استعدادات السوق المحلية لاستقبال شهر رمضان المبارك من ناحية توفر السلع واستقرار الأسعار؟
نحن مقدمون على استقبال شهر رمضان الكريم أدخله علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير والبركة ونتمنى أن يكون بدون أي منغصات على المواطن اليمني ,والحمدلله مرت سنتان شهدت فيهما السوق استقراراً جيدا في الأسعار وفي توفر الكميات وهذه السنة لا تختلف عن العام الماضي في ذلك بل هناك بعض المؤشرات وأنا هنا أتكلم عن السلع الغذائية الأساسية أن السوق لديه وفرة كبيرة بكل أنواع السلع وأيضا الحمد لله الأسعار مستقرة ولم تحصل أي هزات مثلما حصل قبل عامين عندما ارتفعت الأسعار الدولية للقمح وهذا سبب لنا قلقا أما هذا العام فأسعار القمح والدقيق والسكر والأرز مستقرة ومتوفرة بكميات كبيرة فيما حصل بعض الانخفاض في مادة الحليب والوزارة خلال الأسبوع الماضي وهذا الأسبوع نقوم ببعض الترتيبات للاستعداد لهذا الشهر أولا بالتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى في تفعيل الرقابة على الأسواق والتأكد من صلاحية المنتجات والسلع ومطابقتها للسلع والمنتجات وفي الدرجة الأولى مكاتب الوزارة في المحافظات وأمانة العاصمة وهذه الأجهزة على استعداد أن تتدخل لمنع أي اهتزازات سعرية وسنعمل وفق إمكانياتنا المتاحة وأنا في الحقيقة مطمئن أن رمضان هذا العام ستكون فيه الأسعار مستقرة خاصة في السلع الغذائية الأساسية.
أما فيما يخص الطاقة فتلك مسألة أخرى معالجتها تتم على مستوى أعلى ومستوى وطني في محاولة توفير المحروقات المدعومة.

تأثير بسيط
انعدام المشتقات النفطية هل سيكون لها انعكاسات سلبية على أسعار السلع والمنتجات الغذائية؟
إلى الآن لها تأثير بشكل بسيط جدا في حدود 3و5% وذلك اثر بسيط ولكن الذي يؤثر أكثر أن بعض المحافظات والأمانة أيضا تفرض جبايات أو رسوماً على الناقلات المحملة في البضائع وذلك يزيد في السعر وتمت مضاعفة تلك الرسوم ولا أظن ان لها قاعدة قانونية واشتكى من ذلك التجار لكن مع ذلك أنا متأكد أن حالة السوق تنافسية وهو ما يحقق الاستقرار.

 

شبه احتكار
دكتور أنت وصفت السوق المحلية بالتنافسية ..لكن الاقتصاديين يقولون فيها احتكار القلة خاصة في مادة القمح؟
الكلام صحيح في القمح وهي السلعة الوحيدة التي يتاجر فيها عدد قليل من التجار والسبب بسيط في ذلك أن القمح يحتاج إلى منشآت وصوامع في الموانئ ولا يمتلك ذلك إلا عدد قليل من التجار ونحن لدينا أدوات لمراقبة تلك الأسعار وهي إلى حد كبير تتبع الأسعار العالمية وقد رأينا حالة الصعود والنزول وليس هناك سلعة أخرى يوجد فيها شبه الاحتكار وليس الاحتكار.

 

مبالغة
معالي الوزير أنت تتحدث عن الدور الرقابي للحكومة في دولة غير اليمن بينما الحاصل هو العكس فوزارة الصناعة والتجارة مثلا غير قادرة على ضبط فرن مخالف فما بالنا بتجار يمتلكون المال والنفوذ؟
أنا لم أبالغ في وصفي لأدواتنا الرقابية ولا أريدك أيضا أن تبالغ في قلة حيلة الدولة في المراقبة ولم أذكر أن تلك الأجهزة هي تابعة لوزارة الصناعة والتجارة بل الوزارة تعاني من شحه إمكانيات وأجهزة لممارسة هذا الدور لكن على الأقل هناك تنسيق وأدوات كثيرة مثل مكاتب الوزارة في المحافظات وهيئة المواصفات صحيح أن هناك ضعفاً في بعض الأماكن وهناك قدرة في الرقابة على الأسواق لكن لا أبالغ بجودة تلك الرقابة ولا أريد أن نبالغ في التقليل من شأنها.

 

تطمين
من خلال كلامك نستطيع تطمين المستهلك اليمني بأن الأسعار مستقرة ولن تشهد أي ارتفاعات خلال الأيام القادمة؟
نعم في المنتجات الغذائية أؤكد وأطمئن المستهلك اليمني بأنه لا اختناقات في أي من السلع لأن المتوفر جيد ويغطي أكثر من أربعة أشهر والتنافس موجود ورأيت الأسواق بنفسي تتكدس فيها الكثير من السلع وستجد صعوبة في التصريف لضعف القدرة الشرائية وكما حدث في العام الماضي تكدست السلع في السوبرماركتات بكميات كبيرة وتكدست الأسواق بسلع لم تجد من يشتريها.

 

التهريب
كيف تفسرون انتشار السلع المغشوشة والرديئة في الأسواق..وأين دور وزارة الصناعة والتجارة في منع ذلك؟
أولا إذا قلنا رديئة أو متدنية الجودة أو ضعيفة  المستوى نسأل هل هي مطابقة للمواصفات ولا أظن أن هيئة المواصفات سمحت بدخول بضاعة مخالفة للمواصفات إلا إذا دخلت عبر التهريب وإذا هناك سلع ضعيفة الجودة وهي مطابقة للمواصفات وليس لها خطورة على صحة المواطن وهذا سببه ضعف القوة الشرائية وهناك منتجات ذات جودة عالية وذات أسعار مرتفعة.

 

اجتماع دوري
ماذا عن التنسيق مع القطاع الخاص؟
بالتأكيد نحن نعقد اجتماعات سنوية وامس عقد اجتماع مع مستوردي السلع الغذائية وسيتم معهم مراجعة المخزون والأسعار ونتفق في ذلك وديا لضمان منع أي اهتزازات سعرية خلال شهر رمضان.

 

سبانت

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن