وناقش اللقاء آلية تنفيذ الدعم المقدم من البنك مؤخرا لصندوق الرعاية الاجتماعية بـ 100 مليون دولار تشمل تمويل المسح الميداني لتسجيل الحالات الجديدة وتتبع الحالات القديمة ،ودعم الحالات الجديدة والقديمة.
وأوضحت وزير الشئون الاجتماعية والعمل أن الصندوق يسعى من خلال الإجراءات الجديدة إلى المساهمة في برنامج الإصلاحات الاقتصادية الحكومي لتحسين أوضاع الفقراء والمستفيدين من خدمات الصندوق عن طريق حالات الضمان الاجتماعي وبرامج الرعاية ،والمشاريع الصغيرة المدرة للدخل.
وبينت أن الصندوق يستعد حاليا لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بمسح واعتماد 250 ألف حالة ضمان اجتماعي جديدة إلى جانب الحالات السابقة وعددها مليون و500 ألف حالة.
ونبهت الوزير حُمد إلى أن اللجان الميدانية لم تباشر أعمالها الميدانية حتى الآن وسيتم الإعلان عن بدء عملها بشكل رسمي ومن دون أي مقابل ..داعية الفقراء إلى عدم الوقوع ضحايا للاستغلال من بعض ضعاف النفوس الذين يحاولون جباية مبالغ مالية بحجة تسجيلهم في الضمان الاجتماعي.
إلى ذلك ناقش المدير التنفيذي لصندوق الرعاية الاجتماعية منصور الفياضي مع وفد البنك الدولي والخبير في مجال الدراسات وتقنية المعلومات بشركة آيالا العالمية العاملة في تطوير سياسات وعمل الجهات العاملة في مساعدة الأسر الفقيرة فرنسسكو خيارات التدخل لدعم الأسر الفقيرة التي لم يستهدفها صندوق الرعاية حتى الآن.
كما جرى مناقشة وضع الأسر الفقيرة عقب رفع الدعم عن المشتقات النفطية ، وجوانب الدعم الفني التي سيقدمها البنك الدولي لتطوير آلية الاستهداف الأنسب للوصول إلى تلك الأسر.
وأكد الاجتماع ضرورة إنشاء غرفة عمليات لإيجاد معالجات مناسبة لأوضاع الأسر الفقيرة سواء المستفيدة من خدمات الصندوق أو المستهدفة خلال المرحلة الراهنة.
وتطرق الاجتماع الذي حضره مدراء عموم فروع صندوق الرعاية الاجتماعية في المحافظات إلى آلية مسح الحالات القديمة للتأكد من دقة حصولها على استحقاقاتها من خدمات ومساعدات الصندوق.
واتفق الجانبان على وضع عدة تصور لآلية تتبع الحالات القديمة والوصول إلى الجديدة وفق المعايير المتبعة دوليا في هذا الجانب.
سبأنت
اليوم: