الصفحة الرئيسية

وزيرة الثقافة ترأس اجتماعا لمجلس إدارة المؤسسة العامة للمسرح والسينما


اليوم:  23
الشهر:  ديسمبر
السنة:  2014
ترأست وزيرة الثقافة أروى عثمان اليوم اجتماعاً لمجلس إدارة المؤسسة العامة للمسرح والسينما وناقشت مع قيادات المؤسسة وضع المؤسسة الراهن واليات النهوض بواقعها...

وناقش الاجتماع آليات تفعيل دور المؤسسة في الحراك الثقافي بوصفها منبر تنويري والآليات الكفيلة بجذب دعم عدد من المنظمات الدولية وبخاصة على صعيد الترتيبات الجارية لمهرجان الفيلم الوثائقي.
وأكدت الوزيرة سرعة ترميم وصيانة ما تمتلكه المؤسسة من أفلام تعود للستينيات بالإضافة الى الآلات القديمة.
واستعرض الاجتماع وجهات نظر مختلفة بخصوص التدريب والتأهيل وأهمية استيعاب مشاريع الفنانين الشباب وفتح قنوات للتواصل مع العالم وكل ما من شأنه الانطلاق بعملية الإنتاج لأفلام جديدة تخدم المجتمع.
واستمعت الوزيرة من رئيس مجلس إدارة المؤسسة منصور اغبري والمخرج أمين الهزبر وغيرهم من قيادات المؤسسة، إلى شرح عن الوضع الذي تعيشه المؤسسة منذ توقف نشاطها.
وأكدت الوزيرة أنها ستعمل على البحث عن دعم عبر صندوق التراث والتنمية الثقافية والمنظمات الدولية بما يضمن إعادة الدم إلى شرايين هذه المؤسسة التي نحن بحاجة ماسة الى نشاطها خصوصا في ظل ما كان لها من إسهامات ونجاحات هامة في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي وما يمثله فن المسرح وفن السينما من أهمية.
وخلال زيارتها للمؤسسة تفقدت الوزيرة إدارات المؤسسة ومرافقها بما فيها الأرشيف الوثائقي وأبدت استيائها مع الوضع الذي وصل إليه حال الأرشيف الذي يحتفظ بذاكرة بلد.
واستغربت وزيرة الثقافة ان يتم تخزين ذاكرة بلد من الأفلام في مثل هذا الوضع الذي ظهر عليه الأرشيف في بدروم المؤسسة في هيئة متردية وتنبعث منها روائح تضر بصحة الإنسان.
وقالت أروى عثمان في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): استغرب أن يتم تخزين ذاكرة اليمن الوثائقية السينمائية في مثل هذا الوضع الذي عليه الأرشيف الوثائقي للمؤسسة بما فيه من الموروث التقني الذي كانت تمتلكه مؤسسة السينما في عدن والتي أصبحت الآن شبه معطلة لان البدروم معرض للرطوبة والغبار. 
وأشارت إلى ما كان عليه وضع السينما في اليمن وانتشارها في كل ربوع البلاد وما بات عليه الوضع الآن ونحن على أعتاب 2015م، حيث السينما باتت مغيبة تماما و لا توجد سينما واحدة داخل العاصمة، بعد أن تم إغلاق جميع دور السينما بفعل فاعل بهدف خدمة ثقافة العنف والكراهية.
وأكدت الوزيرة أنها ستعمل على دعم مشاريع المؤسسة وإعادة هيكلة وضعها ضمن قطاع الثقافة بما يضمن إعادة الاعتبار لمهامها وبالتالي إعادة الاعتبار للمسرح والسينما.

 

سبأنت

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن