تبدأ بالعاصمة صنعاء غدا السبت فعاليات المؤتمر العربي حول حقوق المرأة في العالم العربي تحت شعار " حقوق المرأة من الأقوال إلى الأفعال" الذي تنظمه وزارة حقوق الإنسان بمشاركة أكثر من 300 شخصية من القيادات النسائية محليا وعربيا ودوليا منهن ما يقارب عشر وزيرات عربيات من كل من مصر ، البحرين ، قطر ، الاردن ، السودان ، فلسطين ، العراق والامارات وممثلات لمنظمات المجتمع المدني ولمؤسسات وهيئات أكاديمية .
وأوضح الأخ علي تيسير وكيل الوزارة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان المؤتمر سيبحث على مدى 3 أيام ثلاثة محاور رئيسية الأول حول المرأة و المشاركة السياسية ، وسيتضمن أوراق عمل عن، النساء والحكم المحلي ، الأمن الإنساني للمرأة في العالم العربي ، وحقوق المرأة السياسية بين النص القانوني والتطبيق ، المرأة وصنع القرار السياسي والجهود الجارية لتعزيز وترسيخ مشاركة المرأة اليمنية والعربية في الحياة السياسية وعرض تجارب بعض الأقطار العربية في هذا المجال .
ويناقش المحور الثاني ،القضاء والقانون والحقوق الأساسية للمرأة اليمنية والعربية ومن خلال أوراق عمل حول الحماية القانونية للمرأة العاملة في اليمن ، ومساندة القانونيات اليمنيات ، والمرأة العربية والقضاء ، و المرأة والحق في الحصول على المعلومات ، عن التنظيم والعادات من اجل انتخاب النساء في اليمن وقضاء المرأة بين الواقع والطموح بالإضافة إلى عرض تجارب المرأة القضائية في كل من الأردن والجزائر وتونس والسودان والمغرب .
فيما يتناول المحور الثالث المرأة ودورها في التنمية ، ويشمل حق المرأة الاقتصادي بالمشاركة في موقع اتخاذ القرار ، ودور الجامعة العربية في دعم وتعزيز حقوق المرأة العربية و استعراض عدد من تجارب الدول العربية المشاركة في هذا المجال .
وأشار الى ان المؤتمر سيركز على موضوعات قد طال الحديث والخلاف بشأنها في الوطن العربي وظهرت تباينات حول أحقية وعدم أحقية المراة للدخول فيها مثل مجالات القضاء والحقل السياسي .وأشار إلى ان المؤتمر يمثل فرصة لتعريف المراة العربية انه ليس هناك حظر قانونيا أو تشريعيا يمنعها في المشاركة ، وإنما هناك بعض العادات والموروثات صنعت قيودا وهمية على المرأة ، ومناسبة لقياس ما حققته المرأة العربية في هذه المجالات ،وصولا لتمكين المراة السير بخطى ثابتة في المجالات التنموية .
ونوه إلى أن المؤتمر سيدعو العالم العربي للنظر للمرأة باعتبارها حلا لكثير من المشكلات وليست عبئا و مشكلة قائمة كما يصفها البعض .
وخلص الى ان المؤتمر سيكون فرصة ايجابية للأستفادة من الأفكار والدروس الموجودة في كل دولة عربية ومعرفة آليات المعالجة لمشكلات ما زالت قائمة في اليمن ودول عربية أخرى .
اليوم: