الصفحة الرئيسية

وزير الخارجية يرحب بقرارات قادة مجلس التعاون ويعتبرها خطوة لمزيد من التعاون والشراكة وإدماج اليمن في اقتصاديات المجلس


اليوم:  26
الشهر:  ديسمبر
السنة:  2005

صنعاء – سبانت :
رحب الدكتور ابوبكر القربي وزير الخارجية بالقرارات التي اتخذها قادة دول مجلس التعاون الخليجي في ختام قمتهم المنعقدة في أبوظبي والمتعلقة بتعزيز جوانب التعاون المشترك بين اليمن ودول المجلس وموافقتهم على المقترحات التي تضمنتها رسائل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حول تطوير العلاقات وتأهيل اليمن للاندماج في اقتصاديات دول المجلس.
كما رحب الكتور ابوبكر القربي بما عبر عنه عبدالرحمن العطية أمين عام مجلس التعاون في تصريحاته الصحفية في ختام أعمال الدورة الـ 26 لقمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي بهذا الخصوص‘ومن ذلك ما يتعلق بدعوة المجلس صناديق التنمية الخليجية باليمن لتحديد احتياجات التنمية في اليمن .
ونوه وزير الخارجية بأن تلك القرارات تشير إلى التعامل الإيجابي من جانب قادة دول مجلس التعاون مع ما تضمنته رسائل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح.
وقال: " نعتبر أن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي تعاملوا مع الرسائل التي حملتها من فخامة رئيس الجمهورية حول تطوير العلاقة بين اليمن ومجلس التعاون وعلى وجه الخصوص القضايا المتعلقة بتأهيل اليمن للاندماج في اقتصاديات المجلس‘وذلك من حيث موافقتهم على المقترحات اليمنية ومنها عقد اجتماع لوزراء خارجية دول المجلس مع وزير الخارجية اليمني لبحث تلك المقترحات والخطة المقدمة حول الاجتماع".
منوهاً بدعوة قادة دول مجلس التعاون الخليجي صناديق التنمية في الدول الأعضاء التي بها مثل هذه الصناديق لعقد اجتماع لدراسة مشاريع التنمية المقدمة من اليمن وتقييم احتياجات الجمهورية اليمنية من هذه المشاريع خاصة في مجال البنى التحتية وما يمكن تقديمه في هذا الجانب.
وأضاف الوزير ابوبكر القربي أن قرارات قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن اليمن تعتبر بداية لمزيد من التعاون الاقتصادي والشراكة وإدماج اليمن في اقتصاديات المجلس‘بحيث يشمل في المستقبل مزيداً من تحرير التجارة وإنشاء صندوق لدعم التنمية في اليمن وتعويضها في حال إنشاء مناطق تجارة حرة في الجزيرة العربية.
وكانت رسائل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والتي نقلها الدكتور ابو القربي وزير الخارجية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي قد تضمنت عدداً من الموضوعات التي من بينها تبادل الرؤى إزاء تأهيل اليمن للاندماج في اقتصاديات دول المجلس وتعزيز الشراكة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية بين اليمن ودول المجلس.
وفي تصريحات صحفية عقب اختتام أعمال القمة الخليجية أوضح أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن بن حمد العطية ان المجلس دعا صناديق التنمية الخليجية لعقد اجتماع لها في اليمن وتقييم المشاريع التنموية وتحديد حجم المساعدات التى يمكن ان تقدمها دول المجلس لليمن خلال العشر سنوات القادمة ..مشيراً إلى وجود اتجاه لعقد اجتماع مشترك بين المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون ووزير الخارجية اليمني لتحديد احتياجات ومتطلبات اليمن..
مضيفاً أن القمة اطلعت على فحوى الرسائل التي بعث بها فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية إلى قادة دول المجلس ودرست المشاريع التي تقدمت بها اليمن والتي تضمنتها تلك الرسائل دول مجلس التعاون الخليجي .. وأكد العطية أن القمة ثمنت هذا الموقف وهذه الرغبة .

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن