الصفحة الرئيسية

نائب الرئيس : الثوابت الوطنية خطوط حمراء وقرارات العفو العام نابعة من مصدر القوة وتحمل بعداً إنسانياً


اليوم:  25
الشهر:  مارس
السنة:  2006

قام الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية أمس بزيارة لقيادة المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع بمعسكر السبعين ، حيث كان في استقباله العميد الركن علي محسن قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع وكبار الضباط والأركانات.
وبالمناسبة شهد الأخ نائب الرئيس عرضا عسكريا رمزيا شاركت فيه وحدات من قوات الفرقة الأولى والقوات الخاصة فيها عكست المهارات والقدرات العالية في مستوى التدريب والتأهيل القتالي والمعنوي بما يؤكد القدرات الكبيرة والعالية لقواتنا المسلحة وامكانياتها العالية للتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بالمنجزات الوطنية والتأثير على مسيرة البناء والتنمية وزعزعة الأمن والاستقرار الذي تنعم به اليمن.
وقد عبر الأخ نائب رئيس الجمهورية عن تهانيه الحارة بنجاح القوات المسلحة في إخماد فتنة التمرد في بعض مناطق مدىريات محافظة صعدة.
ونقل الأخ نائب الرئيس التهاني والتحايا من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وتأكيد فخامته على أن نجاحات مؤسسة القوات المسلحة والأمن هي صمام أمان مسيرة التنمية والاستقرار الذي تنعم به اليمن ، وقدر تقديرا عاليا التضحيات الجسيمة التي قدمها ويقدمها أبناء هذا المعسكر في سبيل ترسيخ الأمن والقضاء على الفتن حيث لا تنمية بدون أمن واستقرار.
وأشار الأخ نائب رئيس الجمهورية إلى الانجازات الكبيرة التي تحققت في ظل الوحدة والدىمقراطية..
وقال ان ما أنجز خلال العقد الأخير من القرن العشرين في مختلف مجالات البناء والتنمية وبصفة خاصة ما يتصل بالبنى التحتىة كبير وكبير جدا ربما فاق ما أنجز خلال ثلاثة عقود وذلك بفضل الاصلاحات الاقتصادىة والادارية التي بدأت في ظروف كان اقتصاد اليمن في عنق الزجاجة وتم تجاوز تلك الظروف بصورة ناجحة فاقت كل التوقعات.
كما أشار الأخ نائب رئيس الجمهورية إلى ان على أولئك الذين يفكرون بالعودة بعقارب الساعة إلى الوراء أن يعوا بأن شعبنا قد عرفهم على مدى مسيرته الظافرة عبر الأربعة عقود الماضية بكل خزعبلاتهم..
وأكد الأخ نائب رئيس الجمهورية ان الثوابت الوطنية خطوط حمراء دافع وسيدافع عنها شعبنا بقواته المسلحة والأمن وكل من خرج عن هذه الثوابت المتمثلة بالنظام الجمهوري والوحدة الوطنية والنهج الدىمقراطي سيكون مصيره الفشل والخزي والعار .. مؤكدا ان الذين يثيرون الطائفية والمناطقية والانفصالية هم أعداء الوطن وقواتنا المسلحة قوات الشعب الصخرة التي تتحطم علىها أوهام هؤلاء .. منبها إلى أن قرارات العفو العام الذي يتخذها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح نابعة من مصدر القوة وليس الضعف لخدمة المصالح العلىا للبلاد.. مشيرا إلى ان العفو العام الذي صدر عام 1994م كانت نتائجه صائبة جدا وذات بعد وطني وإنساني وهو ما سيظهره التاريخ حتى بالنسبة لمتمردي مدىرية مران ومن غرر بهم.
وكان الأخ علي محسن قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع قد ألقى كلمة رحب في مستهلها بالأخ نائب رئيس الجمهورية واستعرض المهام القتالية والعملياتية التي نفذها هؤلاء الأبطال في سبيل استقرار أمن الوطن ووأد التمرد مرورا بالعفو العام والذي أتى من موقع القوة والاقتدار.
وأكد الاستعداد الدائم لقوات الفرقة الأولى مدرع للدفاع عن أمن واستقرار الوطن ومكتسبات الثورة والجمهورية في أي زمان ومكان وبذل الدماء والأرواح رخيصة في سبيل تكريس الأمن والاستقرار في ربوع الوطن.

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن