أكد سعادة السفير الصيني بصنعاء لوه شياوق وانغ، أن زيارة فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح لبكين التي تبدأ نهاية الاسبوع الجاري وتستمر عدة أيام، تكتسب أهمية خاصة كونها ستعمل على تعزيز آفاق التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين والوصول بها إلى مستويات متطورة وواسعه تغطي كافة الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية ،وتعمق أواصر الصداقة بين البلدين والممتدة جذورها عبر خمسين عاما.
واعتبر سعادة السفير الصيني بصنعاء في حوار اجرته «الثورة» معه وتنشره لاحقا زيارة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لبكين ولقاءاته بنظيره هو جينج تاو ومختلف الفعاليات السياسية في جمهورية الصين الشعبية بانها مهمة جدا باعتبار أنها الزيارة الثالثة لفخامة الرئيس ولأنها تتزامن مع الاحتفالات بالذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين على مبدأ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة المتساوية.
مؤكدا أن الوفد اليمني المكون من نحو 70من رجال الاعمال والمال والذي سيرافق فخامة الرئيس علي عبدالله صالح سيبحث مع نظرائه الصينيين تعزيز إمكانيات الاستثمار في البلدين الصديقين والتي تشمل مجالات الطاقة والاتصالات والطرقات ومختلف جوانب التعاون الثنائي كما ستتناول المباحثات القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
الى ذلك رحب الاخ مروان عبدالله نعمان سفير بلادنا لدى الصين بكافة استثمارات الشركات الصينية في اليمن وبزيادة استثماراتها في مجال التنقيب عن النفط وخامات الحديد ومشاريع الموارد المعدنية.
مشيرا إلى أهمية الزيارة التي سيقوم بها فخامة الاخ رئيس الجمهورية الى بكين وقال انه سيتم خلال الزيارة التوقيع على اتفاقية إطار عمل بشأن مشاريع البنية التحتية التي سيجري تنفيذها في اليمن خلال السنوات 2006-2010م.
واعرب الاخ السفير عن ارتياحه لمستوى العلاقات الثنائىة وقال في حديث صحفي نشرته امس صحيفة (تشاينا ديلي) أن التجارة الثنائية توسعت على وجه السرعة في الاعوام القليلة الماضية حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين من حوالي 400مليون دولار عام 2001م الى 2.3مليار دولار العام الماضي متوقعا ان تصبح الصين الشريك التجاري رقم (ا) لليمن في هذا العام.
اليوم: