الصفحة الرئيسية

العليمي :يدعو الى التكاتف لمواجهة الدعوات التي تحاول الهاء القوات المسلحة والامن عن القضايا الرئيسية


اليوم:  20
الشهر:  مايو
السنة:  2006

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخليه الدكتور رشاد محمد العليمي على الأهمية الكبيرة التي يمثلها إجماع الامة على الاهداف العامه والقواسم المشتركة والثوابت الوطنية التي ينبغي أن لايختلف عليها الناس بل يجب عليهم ان يتنافسوا من أجل التنفيذ الخلاق والمبدع لها,وفي مقدمتها النظام السياسي الجمهوري والوحدة اليمنية والديمقراطية والدستور والتطلع الى بناء المستقبل المشرق.
واشار العليمي في محاضره له اليوم امام المشاركين في الدورة التأهيلية لضباط التوجيه السياسي والمعنوي في القوات المسلحة والامن التي تنعقد برعاية فخامه الرئيس على عبدالله صالح أن بناء الغد المشرق لليمن وابنائه لا يمكن ان يتحقق إلا بالامن والاسقرار الذي تتكفل القوات المسلحة والامن بتوفيره, كمهمة دستورية مسندة لهذة المؤسسة الوطنية الكبرى.. موضحا بان الإجماع الوطني على الثوابت والمصالح العلياهو المفتاح والمنطلق الرئيس لتحقيق التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية الشاملة, وأن مؤسستا القوات المسلحة والامن قد وجدتا لتحافظا علىتلك الثوابت وتحمي الاهداف من أيه محاولة لتجاوزها والخروج عليها.
وأعرب الدكتور العليمي عن استهجانه للمحاولات اليائسة لخروج البعض على الثوابتا لوطنية منذ قيام الثورة اليمنية الخالدة سبتمبر واكتوبر والمتمثلة بمحاولات الانقضاض على الثورة والنظام الجمهوري ومحاولة القضاء على الوحدة وإثارة الفتن وغيرها من المحاولات التي تصدت لها مؤسسه القوات المسلحة والامن حيث كانت في مقدمة الصفوف للدفاع عن الاهداف والمصالح العليا للشعب..داعيا ضباط التوجيه السياسي والمعنوي إلى حشد الطاقات وتهيئة منتسبي القوات المسلحة والامن للدفاع عن المصالح العليا للوطن والشعب والالتفاف حول القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بفخامه رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة, حامل لواء الثورة والوحدة والمدافع الاول عن الأهداف والمصالح العليا للشعب.

واكد العليمي ان المرحلة تتطلب المزيد من التكاتف والاصطفاف والتكامل وتكثيف العمل التوجيهي التربوي لمواجهة الافكار والدعوات الهدامة التي تحاول التأثير على قناعات رجال القوات المسلحة والامن وفئات الشعب لالهائها عن القضايا الرئيسية التي ترتبط بمصالحها ومصيرها ومستقبل أجيالها القادمة.. داعيا ضباط التوجية المعنوي ورجال الاعلام في القوات المسلحة والامن إلى إتباع أفضل الاساليب من أجل توجيه الطاقات،والإمكانيات والوسائل لتحصين حماة الوطن ضد الحرب النفسية وسلسلة الإشاعات الموجهة ضد الوطن وبذل الجهود المتواصلة لكشف زيف كل الافكار والدعوات الهدامة،ونوها الى ضرورة تعزيز أشكال التعاون في هذا المجال وغيره بين القوات المسلحة والامن.
وتطرق الدكتور العليمي الى الإرهاب والمفاهيم المتعددة حوله وأساليب مكافحته،واوضح بأن اليمن قد أكتوت بنار الإرهاب الذي مورس بأشكال عدة منها التفجيرات واختطاف السياح واستهداف الأبرياء والموانئ وغيرها من المنشآت والمؤسسات الحساسة وكلها أعمال إرهابية أستهدفت الاقتصاد الوطني والامن والاستقرار،والمكانة الدولية لليمن وعلاقتها المميزة في محيطها الاقليمي والدولي. مؤكدا بان القوات المسلحة والامن كانت عند مستوى المسؤولية تجاه ذلك كما اتخذت الدولة والحكومة جملة من الاجراءات التي وضعت حدا للكثير من الاخطار التي كانت محدقة بالشعب والوطن، واصبحت اليمن سباقة في مكافحة الارهاب على المستوى الوطني وبالتعاون مع الاسرة الدولية.
وداعيا العليمي المشاركين في الدورة الى نقل كل ما تلقوه من معارف وأفكار نظرية الى الواقع الملموس لوحدات القوات المسلحة والامن.

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن