الصفحة الرئيسية

رفع العلم اليمني على المنفذ بحضور قيادات عسكرية وأمنية من الجانبين .. اليمن يتسلم من السعودية منفذ الطوال بموجب معاهدة جدة


اليوم:  12
الشهر:  مايو
السنة:  2006

تسلًم اليمن امس من المملكة العربية السعودية ما تبقى من مواقع ومنشآت ومباني مابين العلامة الحدودية 31 -40 درجة غربا بمنفذ الطوال وذلك بموجب معاهدة جدة التاريخية بشأن ترسيم الحدود الدولية التي وقعت بين البلدين في الثاني عشر من شهر يونيو عام 2000م بمدينة جدة السعودية.
وجرت مراسم التسليم والاستلام في أجواء حميمية تعكس عمق العلاقات الأخوية والروابط المتينة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين اليمني والسعودي , وبحضور اللواء الركن محمد عبدالله القوسي وكيل وزارة الداخلية رئيس الجانب اليمني في لجنة سلطات الحدود من الدرجة الثانية , واللواء فهد بن سعيد الاحمري رئيس الجانب السعودي في اللجنة العسكرية الميدانية المشتركة وعدد من القيادات العسكري والأمنية بسلطات الحدود في البلدين.

وجرى التوقيع من قبل العقيد عبد الإله عاطف رئيس الجانب اليمني في اللجنة العسكرية اليمنية السعودية الميدانية المشتركة واللواء فهد بن سعيد الاحمري رئيس الجانب السعودي في اللجنة على وثيقة التسليم والاستلام لكافة المنشآت والمباني في المنفذ والتي شملت مباني منفذ الطوال وموقع حرس الحدود .

وعقب ذلك جرى رفع علم الجمهورية اليمنية على منفذ الطوال الذي أصبح يتبع مديرية حرض محافظة حجة.
وفي تصريح لـ(سبأنت) قال اللواء الركن محمد عبدالله القوسي أنه بتسليم هذا المنفذ تكون الجمهورية اليمنية قد تسلمت كافة المواقع والمنشآت التي آلت إليها مابين العلامة الحدودية 31 - 40 البرية من المملكة العربية السعودية بموجب معاهدة جدة التاريخية , معتبرا أن ذلك يعكس إرادة القيادتين السياسيتين في البلدين بزعامة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية وحرصهما المشترك على إرساء أسس قوية ومتينة للعلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين منذ الأزل والذين جسداه في 12 يونيو 2000 بالاتفاق على إنهاء قضية الحدود بين البلدين وفق مبدأ لا ضرر ولا ضرار ورعايتهما التوقيع على معاهدة جدة التاريخية .

وأعتبر اللواء القوسي أن ما يجنيه البلدان اليوم وما يشهده التعاون اليمني السعودي من نمو مضطرد أنما هو ثمرة لاهتمام ورعاية قيادتي البلدين والرغبة المشتركة للشعبين لترجمة الآفاق الرحبة التي فتحتها معاهدة جدة التاريخية ما جعل الحدود جسوراً للتواصل الأخوي وتبادل المصالح والمنافع بين البلدين والشعبين الشقيقين الجارين.

 



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن