الصفحة الرئيسية

رئيس الجمهورية يدعو لعقد قمة عربية طارئة لبحث الأوضاع في فلسطين


اليوم:  21
الشهر:  يناير
السنة:  2008

كد فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية على أهمية أن يتحمل كافة الأشقاء العرب مسؤوليتهم إزاء معاناة أشقائهم في فلسطين بغض النظر عن المواقف السياسية والحزبية من هذا الفصيل أو ذاك، وباعتبار أن ما يجري حالياً على أبناء الشعب الفلسطيني يستصرخ كل الضمائر الحية، ويمثل إساءة لأبناء الأمة العربية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه فخامة الرئيس مساء اليوم بأخيه عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية تناول تطورات الأوضاع المحزنة والراهنة في فلسطين المحتلة في ضوء ما ترتكبه إسرائيل من مجازر يومية، وما تفرضه من حصار اقتصادي جائر على أبناء الشعب الفلسطيني، وبخاصة في قطاع غزة.
وعبر فخامة الرئيس عن استنكار اليمن، واستيائها من الصمت العربي والدولي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان غاشم ومجازر وحشية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مطالباً الجامعة العربية تحمل مسؤوليتها الكاملة إزاء العدوان البربري، والحصار الجائر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وما يولده من معاناة إنسانية كبيرة بخاصة مع الأطفال والشيوخ والنساء.
ودعا فخامة الرئيس أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى إلى توجيه الدعوة لوزراء خارجية الدول العربية لعقد اجتماع عاجل في القاهرة يتم خلاله تحديد موعد لعقد قمة عربية طارئة في مقر الجامعة بالقاهرة خلال الفترة من الثاني وإلى الثالث من شهر فبراير القادم لبحث تطورات الأوضاع المحزنة الجارية في فلسطين، والتي لا ينبغي السكوت عنها، وحيث أن الساكت عن الحق شيطان أخرس.
واطلع الأمين العام لجامعة الدول العربية فخامة الرئيس على نتائج تحركاته المكوكية الأخيرة مع الأطراف السياسية في لبنان، وكذا نتائج مباحثاته التي أجراها في سوريا من أجل إيجاد حل للمشكلة اللبنانية الراهنة، وفي ضوء المبادرة العربية العربية التي أقرها وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم في القاهرة بشأن الأوضاع في لبنان.
وأكد فخامة رئيس الجمهورية على أهمية مواصلة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية جهودها في هذا المجال، وحض الأطراف اللبنانية والعربية المعنية من أجل العمل على كل ما من شأنه إنهاء الأزمة في لبنان، وبما يخدم أمنه واستقراره ووحدته الوطنية، مشيراً إلى أهمية أن يساعد الأشقاء في لبنان، وبمختلف توجهاتهم السياسية والاجتماعية أنفسهم من أجل الخروج من الوضع الراهن، ولما يخدم المصلحة الوطنية اللبنانية والشعب اللبناني الشقيق.
 

سبأنت



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن