الصفحة الرئيسية

رئيس الجمهورية يؤكد مضي عجلة التغيير نحو المستقبل المأمول


اليوم:  3
الشهر:  نوفمير
السنة:  2012

وأشار الأخ الرئيس خلال الاجتماع الذي عقدة مع اللجنة الفنية للحوار برئاسة الدكتور عبدالكريم الارياني إلى أن الشوط الكبير الذي تم قطعة في هذا الاتجاه قد حقق النتائج المطلوبة والذي تمثل في نجاح المرحلة الأولى من المبادرة الخليجية والوصول إلى مشارف انعقاد المؤتمر الوطني الشامل الذي سيمثل جوهر التحولات العميقة والتغيير نحو الأفضل والمتمثل بالحكم الرشيد على أساس الدولة المدنية الحديثة والحرية والعدالة والمساواة.

وقال:" إنه لا بد من السير نحو تحقيق الغايات المنشودة بوتيرة أكبر من أجل أن نثبت قدراتنا على المضي وفقا لمقتضيات الحاجة إلى الأمن والاستقرار وتجاوز التحديات الصعبة وكافة المعوقات بإرادة وطنية قوية تنظر إلى اليمن الجديد بكل الآمال والتطلعات".

وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا بصورة مطلقة على كل المصالح الحزبية والسياسية والجهوية والعمل بروح الفريق الواحد من اجل الهدف الذي اخترناه جميعا وجمعنا على طاولة واحدة من كل الأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية وطئ صفحة الماضي بكل مالها وعليها.

وقال الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية " يجب أن ننظر ماذا يجري هناك في البلدان الذي ثارت من اجل التغيير وماذا يجري من خلافات عند هذا واقتتال عند ذاك ونحن بفضل الله وقدرته خرجنا باتفاق سلام ووئام وجنبنا بلدنا اليمن الحرب الأهلية والتشظي وانتقلنا إلى آفاق بأمال عريضة من اجل التطور والنمو والسلام والوئام ".

وأضاف:" إن المحيط الإقليمي والمجتمع الدولي كان معنا وساعدنا بصورة كبيرة وكان في مقدمة الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية ".

وخاطب الأخ الرئيس الجميع قائلا: كيف كان الحال في تلك الأجواء الملبدة إبان اشتداد الأزمة والآيادي على الزناد وصنعاء مقسمة والكهرباء مقطوعة وأنابيب النفط مضروبة والطرقات متقطعة وإطلاق النار من كل اتجاه الحمد لله أننا استطعنا الخروج بأقل الخسائر والتكاليف وغلبنا الحكمة والعقل وخطوة بعد خطوة وصلنا اليوم إلى ما نحن عليه من احتكام للمنطق والعقل وحققنا انجازات وانتصارات ضد الإرهاب المتمثل بتنظيم القاعدة أو ما يسمى بأنصار الشريعة ونحن اليوم على أبواب عتبات انعقاد المؤتمر الوطني الشامل لنخرج برؤية وطنية جديدة ومنظومة حكم جديدة يتفق عليها الجميع دون إقصاء أو استئثار.

ونوه الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي بان المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة قد تطرقت إلى أهمية مساعدة اليمن اقتصاديا وامنيا وسياسيا وبما يمكن من عودة الحياة واستعادتها إلى وضعها الطبيعي بل وتحقيق التطور والنهوض على مختلف المستويات الاقتصادية والتنموية، مشددا على أن الجميع مسئولين مسئولية وطنية وتاريخية خصوصا في هذا الظرف الدقيق والحاسم.

ونوه إلى بعض التعقيدات والتي برزت مؤخرا وتم تجاوزها، محذرا من أن أحدا لا يستطيع لي ذراع أي طرف من الأطراف والجميع معنيون تماما بإنجاح المسار السلمي وتحت المجهر ولا يستطيع أيضا بمغالطات تحقيق مراميه وخصوصا وان رعاة المبادرة وداعميها والمجتمع الدولي بل والشعب اليمني يرقب كافة التحركات بكل اتجاهها ويرفض الاتجاه المناوئ لخروج اليمن إلى بر الأمان والخلاص من الأزمات المتلاحقة وصنع المستقبل المشرق بأذن الله تعالى.

واعتبر الأخ الرئيس النجاحات التي تحققت أنها تمثل حافز اكبر نحو تحقيق كامل الأهداف المنشودة ولا رجعة عن ذلك مطلقا وسيتم معالجة كافة القضايا والموضوعات والقضايا التي تراكمت بما يؤمن امن واستقرار ووحدة اليمن وهذه المسئولية التاريخية ليست مسئولية الرئيس أو الحكومة ولكنها مسئولية الجميع بصورة تضامنية والتضامن والعدل والمساواة سيكون عنوان المرحلة المقبلة لتحقيق آمال وتطلعات الشباب والجيل الصاعد والمستقبل المشرق.

هذا وقد جرى نقاش مستفيض حول عدد من الموضوعات والقضايا المتصلة بتوحيد الجيش والأمن والهيكلة والكثير من المواضيع ذات الصلة بجوانب مختلفة.

سبأنت



جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن