وبعد أن رحب الأخ الرئيس بالضيف الأمريكي الكبير جرى مناقشه كيفية سير التسوية السياسية التاريخية بمقتضيات المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة .
وفي هذا الصدد تناول الأخ الرئيس طبيعة الأزمة منذ نشوبها مطلع العام ٢٠١١ ومجريات الأمور والتحديات التي واجهتها اليمن .. موضحا بأن صنعاء كانت في تلك الأثناء مقسمة بين المتخاصمين حيث انقسم الجيش والأمن والقوى السياسية والمجتمعية هنا وهناك ".
وأشار إلى أن اليمنيين غلبوا الحكمة والمصلحة الوطنية العليا من خلال الحلول السلمية .. منوها الى ان المبادرة الخليجية قد شكلت أفضل الحلول على قاعدة لا غالب ولا مغلوب .
ولفت الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي إلى أن الإجراءات بعد ذلك بدأت في تنفيذ بنود المبادرة واليتها التنفيذية المزمنة واتخاذ القرارات والخطوات في سبيل خروج اليمن الى بر الأمان .. منوها الى كيفية مواجهة تنظم القاعدة الإرهابي في أبين الذي توافدت عناصره من مختلف البلدان مستغلته الظروف الصعبة وانقسام الجيش والأمن وإقامة إمارة إسلامية في ابين .. وقال :" إن قوة من الجيش انتدبت لضرب وطرد القاعدة من أبين وشبوه كانت عمليات السيوف الذهبية التي أطاحت بشراذم تنظيم القاعدة ".. مؤكدا ان هزيمة القاعدة ستمثل بداية النهاية لإنهائها من جزيرة العرب .
وأشار إلى طبيعة الإجراءات والخطوات التي تمت ومنها إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن على أسس وطنية وصولا إلى الحوار الوطني الذي تمضي برامجه بنجاح كبير ويعول عليه الخروج بعقد اجتماعي جديد لمنظومة حكم ترتكز على الحكم الرشيد ودولة النظام والقانون .
وفيما يتعلق برفع الحظر عن المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو رحب الأخ الرئيس بقرار رفع الحظر .. مؤكدا انه سيتم العمل على إعادة تأهيلهم وإدماجهم في المجتمع وبذل كل الجهود من اجل ذلك وبتعاون مشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية .
وقد عبر السيناتور جون ماكين عن تقديره الكبير للجهود الاستثنائية التي قام بها الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي في ظروف استثنائية أيضا.. وقال :"ان اليمن قد اتخذ الخيار السلمي بصوره نموذجيه يحتذى بها وتعتبر الافضل في منطقه الشرق الأوسط مؤكدا دعم الولايات المتحدة الأمريكية لجهود الاخ الرئيس ".. ناقلا تحايا فخامة الرئيس باراك اوباما وتهانيه للشعب اليمني على هذه النجاحات وبمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الـ 23 للجمهورية اليمنية 22 مايو .
حضر اللقاء وزير الخارجية الدكتور ابو بكر القربي والقائمة بأعمال السفارة الأمريكية بصنعاء اليزابيث ريتشارد والوفد المرافق له.
سبأنت
اليوم: