أهنئ مجدداً أبناء الشعبين اليمني والسعودي وأمتنا العربية بما تم التوصل إليه من حل أخوي وودي ومرضٍ ين بلادنا والمملكة العربية السعودية بالتوقيع على معاهدة الحدود الدولية البرية والبحرية بين البلدين الشقيقين, فذلك انتصار للإرادة المشتركة والرغبة الصادقة في تعزيز روابط الإخاء والتعاون وحسن الجوار بين البلدين والشعبين الشقيقين الجارين.
إن كل ما يتحقق من إنجازات للوطن يمثل واجباً على كل وطني.. وقد تحقق الكثير بفضل جهود كل المخلصين في الساحة الوطنية, وهذه النتائج الطيبة التي تحققت بالتوقيع على المعاهدة هي بفضل ثقة ودعم لك المخلصين من أبناء الوطن, وهي مكسب لهم جميعاً وللقيادة والحكومة وكل مؤسسات الدولة والمجتمع.
هناك مهام مستقبلية ينبغي أن تضطلع بها الحكومة وفي مقدمتها مواصلة جهود البناء والتنمية والإصلاح الاقتصادي والهيكلي وتعزيز بناء الدولة اليمنية الحديثة دولة النظام والقانون.
إن من الأولويات التي ينبغي الاضطلاع بها في المرحلة القادمة هي مكافحة الفساد واستئصاله من كافة مؤسسات الدولة والمجتمع وتفعيل أجهزة الرقابة والمحاسبة ونيابة الأموال العامة لمحاسبة الفاسدين واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
ونوجه الحكومة بالعمل من أجل استكمال الإصلاحات الإدارية والقضائية وتقديم المزيد من التشجيع للاستثمار وتهيئة المناخات الملائمة له بعيداً عن البيروقراطية والروتين والتعقيدات الإدارية.. ونؤكد على ضرورة أن يتحمل الجميع المسؤولية وتتضافر الجهود لما فيه خدمة الوطن.
اليوم: