جدد المشاركون في "ندوة تحرير الإعلام في اليمن" مطالب الإعلاميين بإتاحة المجال لامتلاك وسائل الإعلام المرئية والمسموعة للأحزاب والمنظمات والأفراد. وطالبت الدكتور رؤوفة حسن في ورقة قدمتها إلى الندوة التي نظمها ملتقى المرأة للدراسات والتدريب وموقع التغيير نت اليوم الاحد، ببنية تشريعية تضمن حرية الحصول على المعلومات وحماية المصادر الصحفية، مدعومة بنظام قضائي مستقل، كما أكدت ضرورة تحرير الإعلام وامتلاك وسائل الإعلام المختلفة. من جانبه قال الدكتور عبدالله الفقيه أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الذي رأس الندوة : لابد من خصخصة الإعلام الحكومي. وأضاف : بدلا من دعم وسائل الإعلام الرسمية بمليارات الريالات يتم دعم القمح، وقال : قبل تداول السلطة لابد من تداول للميكروفون. واستعرض الصحفي ياسر أبو هلاله مراسل قناة الجزيرة في الأردن ثورة الفضائيات والانترنت وأثرها على الحريات الإعلامية في الوطن العربي. وقال أبو هلاله : بأن ثورة الانترنت لا زالت تختمر، مؤكدا بأنها ستنتج إعلاما تفاعليا يصعب حصره أو التضييق عليه في المستقبل. وأشار إلى مستوى التقدم في تضييق الفجوة في استخدام الانترنت بين العرب والدول المتقدمة، وذلك بسبب انتشار هذه التقنية، وتنافس الشركات في هذا المجال. رئيس تحرير موقع التغيير نت الصحفي عرفات مدابش أكد بأن تحرير الإعلام يتطلب قرارا سياسيا قبل أن يتطلب تشريعا قانونيا يمكن أن يظل في الأدراج. مشيرا – في الورقة التي قرأها نيابة عنه الزميل غمدان اليوسفي لظروفه المرضية – إلى أن كل من لم يجد مساحة للتعبير عن نفسه في الداخل سيلجأ إلى الخارج لنشئ القنوات والإذاعات.
