المؤتمر السادس لجمعية القلب الخليجية، والمؤتمر اليمني الخامس للقلب، والمؤتمر الأول لأطباء قلب الأطفال - صنعاء
08/04/2008
دشن وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الكريم يحيى راصع مساء اليوم بصنعاء المؤتمر السادس لجمعية القلب الخليجية، والمؤتمر اليمني الخامس للقلب، والمؤتمر الأول لأطباء قلب الأطفال، الذي بدأت فعالياته صباحا تحت شعار "اجتماع أطباء القلب نحو كوكب أفضل". وفي افتتاح المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام، وتنظمه جمعية القلب الخليجية بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان وهيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء، أكد الدكتور عبد الكريم يحيى راصع، أن انعقاد المؤتمر في صنعاء يعبر عن الرغبة الصادقة لإقامة علاقات تعاون مشترك مع الأشقاء والأصدقاء في مجلس التعاون الخليجي للنهوض بالمسار الطبي. وأشار الدكتور راصع إلى ضرورة خروج هذه المؤتمرات برؤية علمية متطورة، ونتائج إيجابية وتوصيات تسهم في تطوير القدرات الوطنية في مجال طب الأمراض القلبية لكي تعود بالفائدة والنفع على المريض. وأوضح مستشار أمير دولة قطر للشؤون الصحية رئيس جمعية القلب الخليجية الدكتور حجر بن حجر بن علي في كلمته أن المؤتمر يندرج في إطار سلسلة مؤتمرات للجمعية عقدت خلال السنوات الخمس الماضية في الدوحة ومسقط والرياض والبحرين والكويت، والآن في صنعاء، بهدف تحسين العناية بمرضى القلب في دول مجلس التعاون الخليجي، ومن بينها اليمن التي انضمت إلى الجمعية عام 2003م. وأشار الدكتور حجر إلى أن المؤتمر سيناقش خلاصة مراحل إعداد السجل الموحد لأمراض القلب في دول مجلس التعاون الخليجي، الذي بدأت مرحلته الثالثة في يناير الماضي. واعتبر مدير المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي الدكتور توفيق بن أحمد خوجة، أن الإعداد الجيد لمؤتمر صنعاء يرقى إلى مصاف المؤتمرات العالمية المماثلة، مشيدا باهتمام القيادة السياسية لرعاية مثل هذه المؤتمرات. وأشار الدكتور توفيق خوجة، إلى مبادرة وزارة الصحة اليمنية المرفوعة لمجلس الوزراء بهدف اتخاذ الإجراءات الكفيلة لمنع التدخين في الأماكن العامة بعدما أثبتت الدراسات العلمية في أوروبا انخفاض معدلات الأزمة القلبية بعد تطبيق القانون الوطني لحظر التدخين في الأماكن العامة. وأشار رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور أحمد المترب أن المؤتمر الذي استغرق الإعداد له عاما كاملا يضم للمرة الأولى نخبة من أهم العلماء في مجال جراحة القلب، مشيرا إلى وجود أبحاث علمية تعرض لأول مرة.
