المؤتمر اليمني السعودي الثالث لأمراض المناعة والحساسية - صنعاء
01/05/2008
أوصى المشاركون في المؤتمر اليمني السعودي الثالث لأمراض المناعة والحساسية في ختام أعماله اليوم بصنعاء، بإنشاء جمعية علمية للتعليم الطبي المستمر ذات العلاقة بأمراض المناعة والحساسية على مستوى اليمن ودول الخليج العربي. كما أوصى المشاركون بتشكيل لجنة لتنفيذ مشروع مركز أمراض الحساسية والمناعة في كلية الطب بجامعة صنعاء و دعمه بالكوادر الطبية المتخصصة لتقوم بدور البحث العلمي و التشخيصي والعلاجي لهذه الأمراض، بالإضافة إلى إنشاء وحدة أكاديمية في الكلية لتدريس علم المناعة و الحساسية الأساسي والتشخيصي و الإكلينيكي. ودعا المؤتمر إلى استمرار تنظيم الفعاليات العلمية و ورش العمل المتعلقة بأمراض المناعة والحساسية ،وكذا تنسيق الاستشارات الطبية العلاجية بين كلية الطب بجامعة صنعاء و المراكز الطبية لأمراض المناعة والحساسية في المملكة العربية السعودية ودول الخليج مع الزيارات الميدانية الدورية للمستشفيات الجامعية لمعاينة بعض الحالات بهدف التشخيص والعلاج والتعليم الطبي المستمر لطلاب كلية الطب. وأوصى المشاركون الجهات ذات العلاقة بضرورة ابتعاث أطباء يمنيين إلى الخارج للتخصص في المناعة والحساسية، وكذا دعم مشاركة الأطباء لحضور المؤتمرات الإقليمية والدولية في هذا المجال. وكان رئيس جامعة صنعاء الدكتور خالد طميم قد أكد في كلمته في حفل الاختتام على ضرورة عكس توصيات المؤتمر إلى الواقع العملي والتطبيقي بحيث يتم التقييم في المؤتمر القادم. أكد الدكتور طميم استعداد جامعة صنعاء لتوقيع أي اتفاقيات أو بروتوكولات أو نشاطات ثقافية كون ذلك يزيد من التكاتف والتلاحم في دول الجزيرة الواحدة، ويعمق العلاقات المميزة بين اليمن ودول الخليج العربي. من جانبهم أشاد كل من رئيس المركز الوطني السعودي للحساسية والربو والمناعة رئيس اللجنة العلمية الدكتور حرب الهرفي البَلَوِي، ورئيس مجموعة شركات هائل سعيد أنعم بالمملكة العربية السعودية إبراهيم هائل سعيد بالجهد المبذول لتنظيم المؤتمر، معربين عن الأمل في إنشاء مركز الحساسية وأمراض المناعة بكلية الطب جامعة صنعاء بحيث يكون نواة لبدء دراسات جادة في هذا التخصص النادر. وفي ختام الحفل رفع المشاركون برقية شكر إلى فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية على رعايته للمؤتمر، ودعمه المستمر للعلم والتعليم وتشجيعه للأبحاث العلمية والمؤتمرات.