نظم منتدى الشقائق العربي بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمرأة يوم أمس بمحافظة إب- فعاليات الملتقى الديمقراطي حول إشكالية المشاركة السياسية للمرأة، ويأتي ذلك في إطار مشروع حملة دعم المشاركة السياسية للنساء استعداداً للانتخابات النيابية القادمة في 2009م.
وفي المنتدى أكد المشاركون على أهمية مشاركة المرأة في كل ميادين العمل السياسي والتنظيمي باعتبار أن المرأة هي الرديف الآخر للرجل وتمثل نصف المجتمع ودعوا إلى عدم استخدام المرأة جسراً للعبور إلى الغاية التي تسعى إليها الأحزاب والتنظيمات السياسية.
وقد أكدت الأخت أمل الباشا رئيسه منتدى الشقائق العربي على ضرورة إسهام المرأة ومشاركتها في إحداث حراك يعزز من وجودها ويعطيه فاعلية مشيرة إلى أن المرأة مازالت تعاني من انتقاص لحقوقها وعدم اعتراف بدورها حتى من بعض الأحزاب والتنظيمات السياسية وكذا النظرة الدونية إلى المرأة واعتبارها الحلقة الأضعف في المجتمع.
فيما أكدت من جانبها الأخت حورية مشهور رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة أن مشاركة المرأة لابد أن ينظر إليها من زاوية المساهمة الفاعلة في كل الميادين وليست من باب المنافسة فحسب، لكسب الأصوات وحيازة المناصب.
مطالبة بزيادة إعداد المرشحات اللاتي يمثلن الوسط النسائي، وإعطاء المرأة حقها بقدر ما تعطي من ناخبات وأصوات.
من جانب آخر ألقى الأخ أمين علي الورافي أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة كلمة أشاد بإقامة مثل هذا الحراك الذي يعزز دعم المرأة وكفالة حقوقها.
منوها إلى أن مجتمعنا الإسلامي يعطي المرأة حقوقها دون انتقاص أكثر من أي مجتمع آخر- وأن قيمة المرأة في مجتمعنا قيمة عظيمة جعلتها تتبوأ العديد من المناصب السياسية وتنخرط في العديد من المجالات.
الثورة
رجوع إلى قائمة الأخبار