بدأ اليوم في المجلس الأعلى للأمومة والطفولة اللقاء التشاوري لعلماء اليمن حول المسائل الفقهية المتعلقة بحقوق الطفل بمشاركة علماء من مختلف محافظات الجمهورية.
وفي افتتاح اللقاء ألقى وكيل وزارة الأوقاف للحج والعمرة الشيخ حسن عبد الله الشيخ كلمة توجيهية للمشاركين أوضح فيها أن الشريعة الإسلامية هي مرجعية المسلم في تسيير القضايا الحياتية، وأن على العلماء تحري الصواب والصريح والصحيح من النصوص في الكتاب والسنة.
مشيرا إلى أن موضوع ختان الإناث الذي ينتشر في عدد من محافظات ومناطق الجمهورية رغم ثبوته في عدد من النصوص يتطلب الوقوف عليه، ومراجعة الآراء التي قال بها العلماء، والعودة عن بعض الاجتهادات بما يضمن مصالح الفتيات، وعدم تعريضهن للآثار الناتجة عن هذه العادة.
مؤكدا على أن الإسلام جاء بالقاعدة الفقهية القائلة" إن جلب المصالح مقدمة على درء المفاسد"، والتي يجب الاستناد إليها عند التعامل مع القضايا الخلافية، وأن على العلماء أن يقوموا بدورهم بالتعامل مع الواقع وأن يربط النص بالفائدة أو الضرر الناتج عنه.
وكانت الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة الدكتورة نفيسة الجائفي قد أشارت في كلمتها إلى أن هذا اللقاء التشاوري الذي يستمر يومين ينعقد بمشاركة علماء اليمن بهدف التباحث والتشاور حول الأمور الفقهية المتعلقة بحقوق الطفل.
موضحة أن هذا اللقاء يناقش حقوق الطفلة الصحية بشكل خاص، والآراء الشرعية في هذا المجال، وذلك بالاستعانة بخبير من جمهورية السودان الشقيق ليتناول الموضوع، وينقل تجربة الإخوان في السودان في كيفية تناوله والتعامل معه.
وفي اللقاء التشاوري الذي يدير جلساته الخبير الإقليمي في منظمة اليونيسيف علي السراج يتناول المشاركون عددا من أوراق العمل حول الختان بين النشأة والتاريخ، والأبعاد الاجتماعية و النفسية لختان الإناث، والأضرار الصحية لختان الإناث، والنظرة الدينية لختان الإناث.
سبأنت
رجوع إلى قائمة الأخبار