بدأت في صنعاء اليوم الاثنين ورشة مراجعة خطة العمل السنوية لوزارة التربية والتعليم للعام المقبل، بهدف اثراء الخطة بالملاحظات والاراء من قبل قيادات الوزراة وممثلي الدول والمنظمات المانحة في اليمن المشاركين في الورشة, لاقرارها نهائيا .
وأكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي في افتتاح الورشة التي تستمر يومين على اهمية التركيز على وجود قاعدة بيانات موحدة بين الوزارة والمانحين .
وتوقع الحامدي ان يكون لمراجعة خطة عمل الوزارة للعام المقبل من قبل المشاركين اثر ايجابي على تنفيذ انشطة وبرامج الوزارة فيما يخص الاستراتيجية الوطنية للتعليم الاساسي والثانوي... منوها باهمية التناغم بين الوزارة وشركائها من المانحين في توحيد الجهود لتحسين التعليم في اليمن .
من جانبها استعرضت منسقة المانحين سوزان اياري الجهود التي تبذل لتعزيز الجهود بين المانحين من جهة ووزارة التربية من جهة اخرى خاصة فيما يتعلق بالانفاق على البرامج والبنى التحتية للتعليم .
بدوره أشار ممثل بنك الاعمار الالماني بيرند سكونوولد, الى الانشطة التعليمية التي نفذها البنك في اليمن في مجال تشييد المباني المدرسية, مشددا على ضرورة تعزيز التعاون خاصة فيما يتعلق بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم الاساسي .
سبأنت
رجوع إلى قائمة الأخبار
