اليمن يستضيف المؤتمرالـ 66 لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي
04/01/2009
يعقد مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مؤتمره السادس والستين في مستهل دورته الرابعة والثلاثنين في الجمهورية اليمنية يومي الثلاثاء والأربعاء 3 - 4 فبراير القادم بالعاصمة صنعاء.
وسيناقش المؤتمر تقريراً مفصلاً عن نشاط المكتب التنفيذي وإنجازاته خلال الدورة المنتهية، ومتابعة القرارات والتوصيات الصادرة، وآخر المستجدات العلمية لتطوير الخدمات الصحية في الدول الأعضاء.
وأوضح الدكتور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن جدول أعمال المؤتمر يتضمن العديد من الموضوعات المهمة، منها: الرعاية الصحية الأولية والدراسة التقويمية لأنشطة وبرامج المكتب التنفيذي، وصحة المراهقين والشباب، ومكافحة الاعتلالات العصبية، ومكافحة داء السكري، ومكافحة الملاريا، ومجلس الاختصاصات التمريضية بدول مجلس التعاون واليمن، وموضوع العمالة الوافدة.
وأضاف الدكتور توفيق خوجة:" إن جدول أعمال المجلس يتضمن موضوع الأدوية والتجهيزات الطبية والتسجيل الدوائي المركزي علاوة على ميزانية المكتب التنفيذي وصندوق الإئتمان المودع والبحوث والموقف المالي للصندوق".
وستقام على هامش المؤتمر عدداً من الأنشطة، منها: المعرض الذي يتضمن المطبوعات الصحية الخاصة بالمكتب والدول الأعضاء بما فيها الجمهورية اليمنية.
من جهة أخرى تستضيف الجمهورية اليمنية خلال الفترة من 12 – 13 يناير الحالي فعاليات الندوة الثامنة للتمريض بدول مجلس التعاون تحت شعار : " التعليم والموارد البشرية التمريضية في مواجهة التحديات "، والتي تعقد تحت مظلة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمشاركة خبراء من منظمة الصحة العالمية.
وقال المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور/ توفيق بن أحمد خوجة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ):" إن من أبرز أهداف هذه الندوة عرض وتحليل واقع التعليم التمريضي بدول المجلس، ومناقشة مدى ملائمة مناهج ومخرجات التعليم لمواكبة التطوير بالخدمات الصحية، واستعراض الاستراتيجيات الإقليمية والعالمية في مجال تحسين بيئة العمل وتطوير الموارد البشرية التمريضية، وتحليل التحديات التي تواجه تطوير التعليم والموارد البشرية بدول المجلس، ومناقشة الأطر الفكرية العالمية لتحسين جودة تعليم التمريض، ووضع الاستراتيجيات التمريضية لمواجهة التحديات". وأضاف الدكتور خوجة:" بأنه سيتم توزيع جوائز نسيبة بنت كعب للتمريض على الفائزين والفائزات من دول المجلس على هامش فعاليات هذه الندوة ".. وأشار الدكتور خوجة إلى أن الخدمات التمريضية بدول المجلس استحوذت على جل اهتمام مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي، حيث قرر الوزراء تشكيل لجنة فنية خليجية للتمريض منذ عام 1992م، والتي تمحور دورها حول تجميع المعلومات عن هيئة التمريض بالدول الأعضاء، وتحديد الاحتياجات والمتطلبات اللازمة حسب خطط وبرامج وزارات الصحة بدول المجلس، وكذلك المعوقات التي تواجه مهنة التمريض والاحتياجات المستقبلية لتطوير هذه المهنة كماً ونوعاً، والإسهام في تحقيق أفضل الوسائل والمفاهيم الأساسية للتخطيط الوطني للقوى العاملة في مجال التمريض.
