أكد وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التدريب والتأهيل الدكتور عبدالله لملس اهمية مشروع الدعم والتدريب في التعليم الاساسي الذي تموله الوكالة الاميركية للتنمية الدولية بنحو 20 مليون دولار اميركي, في سد الفجوة التعليمية بين الذكور والاناث ورفع المشاركة المحلية لتطوير العملية التعليمية وتحسين نوعية التعليم في اليمن .
واشار لملس في افتتاح ورشة تربوية حول التعريف بالمشروع اليوم الاحد في صنعاء الى التدخلات الايجابية للمشروع في مرحلته الاولى المتمثلة في عملية التدريب و المشاركة المجتمعية وجهاز محو الاميه وصيانة وتجهيز وبناء المدارس في محافظتي شبوة ومأرب المستهدفة في هذه المرحلة بالاضافة الى محافظة عمران التي سيعمل بها المشروع في مرحلته الثانية حاليا.
ودعا وكيل وزارة التربية والتعليم المشاركين في الورشة الى الحافظ على ديمومة المشروع بعد انتهاء تمويله من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية.
من جانبه اكد مدير المشروع البروفيسور ارنست اونيل ان المشروع يستهدف 60 مدرسة في كل من محافظة الحديدة و ريمة وعمران, اضافة الى بناء القدرات لديوان عام وزارة التربية والتعليم .
ونوه اونيل بان المشروع استهدف في مرحلته الاولى خلال الاربع السنوات الماضية 24 مدرسة في محافظات شبوة وعمران ومأرب... مشيرا الى اهداف المشروع المتمثلة في سد الفجوة التعليمية بين الذكور والاناث ورفع المشاركة المحلية لتطوير العملية التعليمية وتحسين نوعية التعليم بحيث يصبح الطالب والمدرس محور النظام التربوي .
وتناقش الورشة التي يشارك فيها 50 وكيلا ومدير عام بوزارة التربية والتعليم ومكاتبها في محافظات (ريمة, الحديدة , عمران) وممثلين عن السلطات المحلية في المحافظات الثلاث التدخلات التي سينفذها المشروع خلال فترة عملة التي تستمر اربع سنوات ابتداء من العام الجاري على مستوى ديوان عام الوزارة والثلاث المحافظات .
سبانت
رجوع إلى قائمة الأخبار