أكدت توصيات ندوة (( ثقافة الوحدة ودور المؤسسات الثقافية )) التي نظمتها مكتبة زبيد العامة بالتعاون مع المجلس المحلي بمديرية زبيد اليوم، أن الوحدة اليمنية مبدأ ثابت ومعتقد راسخ غير قابل للتفاوض، ولا ينبغي المساس به وكل ما عدا ذلك قابل للتفاوض والحوار.
كما أكدت التوصيات على دور المؤسسات الثقافية الوطنية في تعزيز وتكريس ثقافة الوحدة والولاء الوطني من خلال كل أنشطتها التي تستهدف فئة الشباب خاصة جيل الوحدة في هذه المرحلة الحرجة لتحصينهم من ثقافة الكراهية والاختلاف.
وحثت التوصيات على دعم وتشجيع الرحلات والقوافل الثقافية بين المحافظات اليمنية لتعزيز ودعم الوحدة الاجتماعية وتطوير المناهج الدراسية، وتضمينها دروسا حول أهمية الوحدة والحفاظ عليها.
كما طالبت بتوفير الاحتياجات للمؤسسات الثقافية لتتمكن من القيام بدورها في إبراز ثقافة الوحدة، ودعت لتجسيد مكافحة الفساد المالي والإداري بصورة ملموسة وفاعلة.
وناقشت الندوة أربع أوراق عمل قدمها عبد العزيز البطاح وطاهر شرعان ويوسف الأنباري وعبد القادر سيلان حول دور المؤسسات التعليمية والثقافية والمثقف اليمني في ترسيخ ثقافة الوحدة، والتصدي لكل الأفكار الداعية إلى الفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
وكان مدير عام مديرية زبيد عبد الله المضواحي، ومدير مكتبة زبيد العامة هشام ورو قد استعرضا في الجلسة الافتتاحية أهداف الندوة، وما تحمله من أبعاد في تزامنها مع الاحتفالات بالعيد الوطني التاسع عشر للجمهورية اليمنية، وإقامتها في مدينة العلم والعلماء التي نشرت أفكار الحق والخير والعلم والجمال على مدى العصور الماضية، وتدعو اليوم إلى ثقافة الوحدة و نبذ الكراهية.
سبأنت
رجوع إلى قائمة الأخبار
