 |
ورشة العمل التشاورية حول اقتصاديات الزراعة المحمية في اليمن واستخدامات الطاقة الشمسية - صنعاء |
28/08/2012
أكد وزير الزراعة والري المهندس فريد مجور أهمية الإستفادة من التقنيات الحديثة في استغلال الطاقة الشمسية وإقامة البيوت المحمية بما يؤدي إلى الإسراع في تضييق الفجوة الغذائية وتعزيز الأمن الغذائي في اليمن .
وأشار الوزير مجور خلال افتتاحه ورشة العمل التشاورية حول اقتصاديات الزراعة المحمية في اليمن واستخدامات الطاقة الشمسية التي تنظمها بصنعاء الإدارة العامة للري المزرعي بوزارة الزراعة والري بالتعاون مع مشروع تحسين معيشة المجتمع الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إلى ضرورة تعميم التقنيات الحديثة وتوعية المزارعين بمزايا تلك التقنيات التى تسهم في تحقيق إنتاجية عالية من المحصول وتحقيق وفورات مادية في المياه ومستلزمات الإنتاج الأخرى .
وأشاد وزير الزراعة بجهود الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ودعمها لمسارات التنمية الزراعية في اليمن من خلال تنفيذ العديد من المشاريع ومنها مشروع تحسين معيشة المجتمع الذي ساعد على تبني إدخال القنيات الحديثة المتمثلة في البيوت المحمية واستغلال الطاقة الشمسية في تشغيل نظام التكييف والاضائة واستخدام شبكات الري الحديث في البيوت المحمية بهدف تحقيق إنتاجية عالية وتقليل كميات المياه المستخدمة في الري .
لافتا إلى أهمية تفعيل دور الجمعيات التعاونية الزراعية في نشر تلك التقنيات الحديثة وتعميمها على المزارعين بما يساهم في تحسين مصادر الدخل حيث يعد قطاع الزراعة مصدردخل لمعظم الأسر الريفية .
من جانبه أشارا مدير البرامج بالوكالة الأمريكية تشاك سواج مان وكبير الإختصاصيين الزراعيين في مشروع تحسين معيشة المجتمع الدكتور محمد إلياس إلى أهمية ورشة العمل التشاورية الخاصة باقتصاديات الزراعة في البيوت البلاستيكية المدعومة بالطاقة الشمسية وأنها تعد فرصة لمختلف الجهات المعنية للعمل معا والنظر في سبل تعزيز التقنيات الزراعية والتكنولوجية الأكثر كفاءة وفاعلية مثل استخدام الزراعة المحمية بالبيوت البلاستيكية التي تعمل بالطاقة الشمسية والتقنيات المتكاملة في ادارة الآفات وتقنيات الري الأكثر كفاءة خاصة أنظمة الري بالتنقيط .
وأكدا إلتزام حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بشراكتها مع الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة الزراعة والري في معالجة العوائق التي تعترض زيادة الإنتاج الغذائي في اليمن ، إلى جانب استمرارها في تنفيذ الأنشطة المختلفة لتعريف المزارعين اليمنيين والمستثمرين في الأعمال الزراعية بما يعزز من دور هذا القطاع الحيوي في توفير الأمن الغذائي .
واستعرضا خطط المشروع خلال المرحلة القادمة والتي تتضمن تنفيذ أيام حقلية بالتعاون مع الاتحاد التعاوني الزراعي بهدف تشجيع المزارعين حول كيفية تحقيق إنتاجية عالية من المحصول في ظروف اقتصادية قليلة التكاليف والجهد .
وتطرقا إلى أهمية تطوير وتنمية القطاع الزراعي في اليمن باعتباره المفتاح الأساسي لتحسين الأوضاع في البلاد حيث يعول عليه أكثر من نصف العمالة ويوفر فرص عمل لنحو 75 بالمائة من السكان في المناطق الريفية .
وكيل وزارة الزراعة لقطاع الري واستصلاح الأراضي المهندس أحمد العشلة أشار بدوره إلى أهمية الورشة في التعريف بالتقنيات الحديثة التى تساعد جهود اليمن في معالجة المشكلات والمعضلات التي تواجهها منها قضية المياه .
لافتا إلى أن ورشة العمل التشاورية تركز على مناقشة التقنيات الحديثة لحل أزمة المياه في اليمن وتهدف إلى مساعدة جهود الوزارة في بلورة السياسات والتدخلات لتحسين مجالات التنمية الزراعية في البلاد .
ويشارك في الورشة التي تستمر يومين 80 مشاركا ومشاركة من وزارة الزراعة والجهات والهيئات التابعة لها ومكاتب الزراعة من عدد من المحافظات وأكاديميين وباحثين وعدد من الجهات ذات العلاقة .
حضر الافتتاح وكيل وزارة الزراعة لقطاع الخدمات الزراعية الدكتور محمد الغشم ووكيل الوزارة لقطاع تنمية الإنتاج الزراعي المهندس عبد الملك
الثور ورئيس الإتحاد التعاوني الزراعي محمد بشير وعدد من المسئولين .
سبأ رجوع إلى قائمة الأخبار
 |
|
جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن |
