اختتمت اليوم بذمار فعاليات البرنامج التدريبي الخاص بإدارة الموارد الطبيعية وحماية الأراضي الزراعية الواقعة على ضفاف الوديان وإعادة تأهيل المدرجات الزراعية وتنمية المراعي والغطاء النباتي والتي أقامها مشروع التنمية الريفية بالمشاركة بمحافظة ذمار بالتعاون مع كلية السعيدة.
هدف البرنامج التدريبي الذي استمر حوالي شهرين إلى بناء قدرات 194 مشارك ومشاركة من المرشدين والمرشدات المحليين في الوحدات القروية التي يستهدفها المشروع والأخصائيين في المديريات على الاتصال الإرشادي والصحة والبيئة والمهارات المالية وحماية الموارد الطبيعية وحماية الأراضي الزراعية.
وفي اختتام البرنامج التدريبي أكد المدير التنفيذي لمشروع التنمية الريفية بالمشاركة بمحافظة ذمار المهندس عبد الكريم عبد الله الارياني أن الموارد الطبيعية والبيئية تعتبر من المرتكزات الأساسية التي يعيش عليها كافة البشر ولاغني لأحد عنها.
ولفت الارياني إلى أن المشروع تمكن من حماية أكثر من 510 هكتار من الأراضي الزراعية الواقعة على ضفاف الوديان والمدرجات الزراعية وتأسيس 80 مشتل ريفي تنتج الآلاف من شتلات الفواكه والبن واللوزيات والحراجيات، بالإضافة إلى إنشاء وتأهيل 22 منشأة مائية لحصاد مياه الأمطار وتأسيس جهاز إرشادي محلي في مجال الموارد الطبيعية.
فيما أشار مدير كلية السعيدة بذمار نبيل المغربي إلى أهمية إقامة هذه البرامج التدريبية النوعية الهادفة إلى بناء قدرات المرشدين الزراعيين ودورها في تعزيز الاقتصاد الوطني والذي يضطلع القطاع الزراعي بدور كبير في النهضة الاقتصادية في الوطن.
وألقيت خلال الحفل كلمتان عن كلا من المدربين والمتدربين من كلا من المهندس أنس الغباري والمرشد الزراعي محسن محمد الحاج إشارتا إلى أهمية القامة مثل هذه الدورة في بناء قدرات المشاركين وإكسابهم المعلومات والمعارف الهادفة إلى حماية الموارد الطبيعية في المحافظة وتنميتها.
سبأنت
رجوع إلى قائمة الأخبار