|
اختتام خمس ورش علمية ضمن المؤتمر الوطني الأول للأوقاف |
18/05/2022
قُدمت في الورش العلمية، بحضور نائب رئيس الهيئة العامة للأوقاف عبدالله علاو، عدد من أوراق العمل والبحوث العلمية من قبل أكاديميين وباحثين وعلماء ومختصين.
حيث أكد نائب وزير الثقافة محمد حيدرة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر عبدالرحمن الأهنومي ورئيس الدائرة الثقافية والإعلامية في رئاسة الجمهورية زيد الغرسي، أهمية دور الإعلام في النهوض بالعمل الوقفي، من خلال تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوقف.
وأشاروا خلال مداخلات في ختام الورشة التي نظمتها إدارة الإعلام والعلاقات بالهيئة، حول الجانب الثقافي والإعلامي، إلى أهمية انعقاد المؤتمر الوطني الأول للأوقاف لتدارس التحديات التي تواجه أموال وممتلكات الأوقاف.
وتطرقوا إلى توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة، لكافة مؤسسات الدولة، بما فيها المؤسسات الإعلامية والتربوية والعلماء والخطباء بدعم جهود الهيئة العامة للأوقاف لاستعادة مكانة الوقف.
وتناولت الورشة التي ترأسها عميد كلية الإعلام الدكتور عمر داعر، أربع أوراق عمل، الأولى لوكيل وزارة التعليم العالي الدكتور غالب القانص حول الوقف ومكانته الدينية في المجتمع اليمني، فيما ركزت الورقة الثانية المقدمة من عضو هيئة التدريس بجامعة ذمار الدكتور علي قراضة، على دور الوقف في تجسيد القيم الإنسانية وخدمة المجتمع.
وتطرقت الأستاذة بقسم المكتبات في كلية الآداب بجامعة صنعاء تهاني موسى في ورقة العمل الثالثة، إلى مكتبات الوقف في اليمن "دراسة الواقع وتطلعات المستقبل"، كما استعرض المختص في قسم المساجد بمكتب أوقاف تعز علي الأهدل، في ورقة العمل الرابعة آليات تحقيق مقاصد الواقفين وأثرها في إحياء سنة الوقف.
حضر الورشة وكيل وزارة التربية والتعليم عبدالله النعمي ونائب رئيس جامعة عمران للشؤون الأكاديمية الدكتور علي حمود شرف الدين.
وفي ورشة العمل التي نظمها قطاع الشؤون المالية والإدارية بالهيئة حول الجانب المالي والإداري، تحت شعار "نحو بناء الهيئة العامة للأوقاف كمؤسسة وقفية حديثة"، تم تقديم خمس أوراق علمية، بحضور وكيل قطاع الشؤون المالية والإدارية كهلان السدح.
وخلال الورشة التي ترأسها الأستاذ المساعد بكلية التجارة جامعة عمران الدكتور عبدالله العاضي، قدم الأستاذ المساعد في قسم العلوم السياسية بجامعة عمران الدكتور نبيل بدر الدين، الورقة الأولى بعنوان "دور الحوكمة في استثمار وتنمية الموارد الوقفية للهيئة العامة للأوقاف"، فيما استعرض أستاذ المحاسبة والمراجعة المساعد بجامعة عمران الدكتور غزي الغزي، ورقة ثانية بعنوان "نحو إطار متكامل للرقابة الشاملة على أداء الهيئة العامة للأوقاف".
وتطرقت ورقة العمل الثالثة المقدمة من الباحث في الموارد البشرية بهيئة الأوقاف غمدان المعلمي، إلى أثر استخدام نظم المعلومات على الأداء الإداري لمكتب الهيئة بأمانة العاصمة - دراسة تطبيقية.
وركزت المختصة في إدارة الأعيان بهيئة الأوقاف أحلام القيزل، في ورقة العمل الرابعة على مستوى الاستفادة من التجارب الإدارية العلمية الحديثة لتنمية الموارد الوقفية للهيئة، ليختتم الباحث ماهر النظاري، الورشة بورقة العمل الخامسة، حول متطلبات تطوير الإدارة الإلكترونية في هيئة الأوقاف.
واستكملت اليوم ورشة الجانب الاقتصادي والاستثماري، التي نظمها قطاع الاستثمار وتنمية الموارد بعنوان "نحو استثمار أمثل لتنمية موارد الأوقاف وفق أفضل الطرق والممارسات"، بحضور نائب رئيس هيئة الأوقاف عبدالله علاو ووكيل القطاع الدكتور محمد الصوملي.وقدمت في الورشة التي ترأسها الدكتور محمد القطيبي، خمس أوراق عمل، حملت الأولى للباحث الدكتور مطهر المخلافي عنوان "دور الاستثمار الوقفي في تنمية المؤسسات العلمية الجغرافية في خدمة الأوقاف باليمن"، وتناول عميد مركز التطوير والاعتماد الأكاديمي بأكاديمية الشرطة الدكتور محمد الحرازي، الورقة الثانية الدور الاقتصادي والتنموي للوقف.
وفيما سرد الباحث الدكتور عبدالفتاح القرص في الورقة الثالثة محددات العلاقة مع السلطة المحلية في تنمية الموارد الوقفية، تطرقت الباحثة سميرة الأصبحي في الورقة الرابعة إلى مدى استفادة الوقف من الصيغ الوقفية الاستثمارية المعاصرة ودراسة بعض التجارب، كما استعرض الدكتور أمين خيران ورقة عمل خامسة، حول إنشاء الشركة اليمنية القابضة الاستثمارية للأوقاف.
واختتم قطاع الأعيان الوقفية مساء اليوم الورشة العمل المتعلقة بالجانب التشريعي والقانوني، بحضور وكيل القطاع محمد جحاف وكوكبة من القانونيين والأكاديميين والقضاة والعلماء.
وفي الورشة التي ترأسها الدكتور عبدالمؤمن شجاع الدين، تم تقديم أربع أوراق عمل، ركزت الأولى على مجالات الوقف في اليمن "دراسة نماذج من الوثائق الوقفية بأنواع الوقف اليمني ومجالاته" قدّمها عميد كلية الآداب بجامعة إب الدكتور عارف الرعوي.
وتضمنت الورشة أوراق علمية مقدمة من عميد الشؤون الأكاديمية بجامعة إقرأ الدكتور عبدالله الحوثي حول "الوقف الشرعي باليمن، أسباب عزوف المجتمع عنه وآليات إحيائه"، وأستاذ الشريعة والقانون بجامعة تعز الدكتور عبدالحفيظ الرميمة عن "استثمار الوقف بين التفريغ الفقهي والنظر المقاصدي"، والباحث عبد الحميد الأسد حول "التحديات لحماية واستعادة الأوقاف".
وأنهى قطاع المساجد والمبرات اليوم ورشة العمل الخاصة بالجانب التطويري والابتكاري، بمناقشة سبل الارتقاء بالمصارف الوقفية بما يلبي احتياجات المجتمع ويحقق مقاصد الواقفين، واستعراض الإشكاليات التي تواجه العمل الوقفي في اليمن ووضع الحلول والمعالجات لها.
وطرح الأكاديميون والباحثون في الورشة التي حضرها وكيل القطاع الدكتور عبدالله القدمي وترأسها الباحث الدكتور عبدالعزيز الحوري، المقترحات والملاحظات الكفيلة بتجاوز التحديات التي تواجه مسارات الوقف ومبراته وأمواله وأعيانه. رجوع إلى قائمة الأخبار
|
|
جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن |