|
ورشة عمل خاصة بحملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة |
07/12/2022
وركزت ورقة العمل الثانية لمدير إدارة المرأة والطفل في المجلس الأعلى للشؤون الانسانية أمة الملك الخاشب، على وضع المرأة اليمنية النازحة وما تعانيه من تجاهل لحقوقها، وكذا ضعف أداء المنظمات الدولية الإنسانية في حماية النازحات وتوفير سبل العيش لهن.
فيما تطرقت ورقة العمل الثالثة لمدير تنمية المرأة بوزارة حقوق الانسان، منى السقاف، إلى وضع المرأة اليمنية في ظل العدوان، مؤكدة أن العدوان ارتكب جرائم بحق نساء اليمن طيلة ثمان سنوات في ظل صمت دولي مخزٍ.
وقدّمت مدير الإدارة العامة لحماية الأسرة بوزارة الداخلية، الدكتورة إبتسام المتوكل، ورقة العمل الرابعة بعنوان "المرأة بين وقائع العنف وواقع الحماية".. مؤكدة أهمية تنفيذ حملات توعية بالحقوق القانونية والشرعية المكفولة للنساء.
وكان رئيس دائرة التعاون الدولي في المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، الدكتور علي الكحلاني، أشار إلى أن المرأة اليمنية هي المتضرر الأكبر من العدوان.
واعتبر أكبر عنف تتعرض لها المرأة اليمنية، هو صمت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها العدوان ضدها.
وأكد الكحلاني أن الإسلام رفع من شأن المرأة ووفر وسائل كافية لحمايتها وصونها .. مشيراً إلى أشكال عدة من المعاناة تعرضت لها المرأة جراء العدوان والصمت الدولي.
وأكدت المشاركات في الورشة، ضرورة تطبيق الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية المرأة أثناء النزاعات المسلحة وكذا توعية المرأة وتسليحها بالثقافة القرآنية والهُوية الايمانية لمواجهة الأخطار والثقافة المغلوطة عن الإسلام.
وأشارت التوصيات إلى أهمية توفير سبل العيش والدعم الصحي والحماية الكاملة للنازحات والفتيات والأطفال والاهتمام بتأهيل النازحات وبناء قدراتهن ودعمهن بالمشاريع الصغيرة.
ودعت التوصيات إلى تنفيذ حملات توعوية لجميع المتعاملين مع قضايا النساء في أقسام الشرطة والنيابة والمحاكم ورفدها بأخصائيات نفسيات واجتماعيات.وحثت المشاركات على استمرار مشاركة اليمن في اجتماعات اللجنة الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وكذا دعم مشاريع التمكين الاقتصادي للمرأة التي تجعل منها مكتفيه اقتصاديا وتسهم في بناء اليمن. رجوع إلى قائمة الأخبار
|
|
جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن |