ورشة عمل بصنعاء بعنوان "الشراكات الوطنية ودورها في نمو واستدامة المشاريع الابتكارية والريادية"

29/10/2023  ناقشت الورشة بمشاركة ممثلي الجهات الرسمية والخاصة والمدنية ذات العلاقة عدداً من المحاور حول تنمية المشاريع الريادية وإخراجها إلى سوق العمل ودور وطبيعة الشراكة بين المشاريع الابتكارية والريادية ورؤوس الأموال الوطنية والشراكة في البيئة اليمنية والبيئة القانونية المثالية لنجاح الشراكة بين المشاريع الابتكارية والريادية وبين رؤوس الأموال.
وفي الجلسة الافتتاحية، أوضح رئيس الهيئة الدكتور منير القاضي أن الورشة تأتي في إطار تشجيع ودعم طموحات المبدعين والمبتكرين وتنميتها ودفع شباب الوطن نحو العمل واستغلال كل الإمكانيات والأفكار لإيجاد حلول وبدائل تسهم في تجاوز الأوضاع الاقتصادية الصعبة وتوفير فرص عمل جديدة للشباب ورواد الأعمال.
وأكد أهمية الورشة في إيجاد بيئة مساعدة لعملية الشراكة بين رؤوس الأموال وجهات التمويل من جهة ورواد الأعمال والمبدعين والمبتكرين من جهة أخرى، منوهاً بالدور المحوري لريادة الأعمال في عملية التنمية الاقتصادية.
من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر الدكتور أحمد الكبسي أهمية دعم قطاع المشاريع الصغيرة والأصغر ورواد الأعمال ليصبحوا مستقبلا رجال أعمال يسهمون في عجلة التنمية الوطنية.
وأشار إلى أن هناك فجوة تتمثل في عدم تحديد المنتجات المناسبة للسوق المحلية، داعياً رواد الأعمال للتفكير والإبداع في إيجاد منتجات تتناسب مع متطلبات الأسواق المحلية.
ولفت إلى أن التمويل من أهم المشاكل التي كانت تواجه المشاريع الصغيرة والأصغر ورواد الأعمال، حاثاً رجال الأعمال على دعم المشاريع الصغيرة والأصغر والأفكار الإبداعية التي يقدمها رواد الاعمال لما لذلك من دور مهم في عملية التمكين الاقتصادي.وفي افتتاح الورشة التي حضرها وكيل وزارة الصناعة والتجارة لقطاع خدمات الأعمال عبد الفتاح الذويد ونائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة محمد صلاح، استعرض نائب رئيس الهيئة العليا للعلوم الدكتور عبدالعزيز الحوري ومدير عام تسجيل الابتكارات بالهيئة المهندسة أمل السريحي، أهداف الورشة المتمثلة في توضيح أركان عقد الشراكة بين رؤوس الأموال الوطنية ورواد الأعمال.
وأوضحا أن هناك نحو ثلاثمائة شركة ناشئة سيتم إشهارها خلال هذا العام وستسهم في إرساء مبادئ التمكين الاقتصادي والاكتفاء الذاتي من المنتجات والاستغناء تدريجيا عن الاستيراد الذي أثقل كاهل الاقتصاد الوطني.
عقب ذلك افتتح القاضي والكبسي ومعهما الذويد وصلاح المعرض المصغر لبعض الشركات الناشئة.

رجوع إلى قائمة الأخبار