|
ذمار .. ورشة تعريفية بمشروع سبل العيش المرنة والمستدامة للريف اليمني |
15/11/2023
يهدف المشروع الذي تنفذه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" على مدى سبع سنوات بالشراكة مع الهيئة العامة لحماية البيئة، ووزارة المياه والبيئة والسلطة المحلية بالمحافظة، إلى دعم وتطوير سبل العيش المستدام للمجتمعات الريفية في محمية عتمة، بتكلفة خمسة ملايين و352 ألف دولار بتمويل مرفق البيئة العالمي.
وفي افتتاح الورشة أشار محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، إلى أهمية المشروع في الحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم البيئية في المنطقة، والتوسع في زراعة البن والمحاصيل الاقتصادية الأخرى مثل اللوز كبديل عن القات.
ولفت إلى أهمية إنجاز المشروع في مواعيده وجدولة أنشطته بما يلمس المجتمع أثره الفاعل، مؤكداً أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي في محمية عتمة ودعم الجهات المعنية بالإمكانات اللازمة لتعزيز الغطاء النباتي والتوسع في زراعة الأشجار التي تتناسب مع بيئة المحمية.
ونوه المحافظ البخيتي بجهود منظمة الفاو ومرفق البيئة العالمي في تنفيذ وتمويل المشروع.
بدورة أشار رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة عبدالملك الغزالي إلى أهمية المشروع في خدمة النظم البيئية والاجتماعية والاقتصادية في محمية عتمة لما تتمتع به من موارد طبيعية نوعية.وحث على الاستفادة من المشروع للحفاظ على الموارد الطبيعية التي تتميز به المحمية، مبيناً أن المشروع سيسهم في الحد من التحديات البيئية وحماية الموارد الطبيعية والارتقاء بجودة الحياة للمجتمع.
بدوره أكد وكيل وزارة المياه والبيئة محمد الوداعي، أهمية المشروع في دعم وتطوير سبل العيش المستدام في محمية عتمة من خلال التكيف مع المتغيرات المناخية والحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الموارد الطبيعية من التهديدات البيئية والإنسانية.
وفي افتتاح الورشة التي حضرها نائب رئيس جامعة ذمار الدكتور عادل العنسي ووكيل محافظة ذمار محمود الجبين، ووكيل الهيئة العامة لحماية البيئة عابد طاووس، أشار الممثل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" الدكتور حسين جادين، إلى أهمية تعزيز التواصل بين مختلف الجهات بما يخدم تنفيذ أنشطة المشروع واستدامة مخرجاته.
وأكد أن المشروع ينفذ في المحميات الطبيعية للريف اليمني "سقطرى، ومحمية حوف بالمهرة ومحمية عتمة بذمار "، لدعم تطوير سبل عيش مستدامة ومرنة في المناطق الريفية.
وأفاد بأن اليمن يعاني من شدة التغيرات المناخية، جراء الجفاف والتصحر ونقص المياه وموجات الحرارة المرتفعة والفيضانات، ما دفع بمرفق البيئة العالمي لتمويل المشروع الذي
سيسهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم البيئية في المنطقة، والتوسع في زراعة البن والعديد من المحاصيل الاقتصادية والاستفادة من التنوع البيولوجي وتشجيع مربي الماشية والمزارعين في الإدارة المستدامة للأراضي وممارسات التكيف مع التغير المناخي زيادة الإنتاجية الزراعية للحد من آثار انعدام الأمن الغذائي.في حين أشار مدير محمية عتمة محمد علي صلاح، إلى أهمية الورشة للتعريف بالمشروع والوصول إلى فهم مشترك للمشروع وأدوار الجهات ذات العلاقة في تنفيذ التدخلات الرئيسية للمشروع في مجال التكيف مع تغير المناخ، وخدمة المجتمع وتعزيز البنية التحتية لحصاد المياه، وزيادة إنتاج الغذاء، والحد من مخاطر الكوارث، وبناء القدرات.
وبين أن الورشة التي شارك فيها من السلطة المحلية بذمار ومحمية عتمة وهيئة حماية البيئة، ووزارة الزراعة والري، وجامعة ذمار، هدفت لعرض رؤية وأهداف وأنشطة المشروع وإبراز أهميته في مواجهة التحديات البيئية، وتبادل الأفكار والآراء والخبرات، لدعم جهود تنفيذ المشروع، ورفع مستوى الوعي حول دور مرفق البيئة العالمية في مواجهة التحديات البيئية العالمية، وجهوده في دعم هذا المشروع.
حضر الورشة عميد كلية العلوم الإدارية بجامعة ذمار الدكتورة آمال المجاهد، ومديرا منشآت الري بوزارة الزراعة المهندس عبد اللطيف العمري، والبرنامج الوطني للري المهندس معين الأجهر والتنوع الحيوي بهيئة حماية البيئة المهندس عبدالله أبو الفتوح، ومديرية عتمة عبدالمؤمن الجرموزي، وفرع هيئة حماية البيئة بذمار محمد الكحلاني، وفرع هيئة الموارد المائية المهندس عبد الرحمن المعلمي. رجوع إلى قائمة الأخبار
|
|
جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن |