متابعات اللجنة الفنية6 سبتمبر 2012

وتضم اللجنة الإعلامية كل من الاستاذ نصر طه مصطفى, والاستاذ صلاح الصيادي, والاستاذ ماجد المذحجي, والاستاذة نادية السقاف والاستاذة رضية المتوكل والناطقة الرسمية للجنة أمل الباشا.

وكانت من الموضوعات التي استغرقت اللجنة الإعلامية الخوض فيها بشكل واسع اشكالية الخطاب الإعلامي التحريضي, التأجيجي والإستفزازي لعدد من القنوات التلفزيونية التابعة لأطراف المبادرة وآليتها التنفيذية وممثلة في اللجنة الفنية للحوار الوطني الشامل, الأمر الذي من شأنه ألا يمهد لخلق مناخ مناسب وتفاهمات تؤدي لنجاح عملية الحوار الوطني ومؤتمره الذي يتم التحضير لانعقاده في غضون شهرين .

كما أبدت اللجنة الإعلامية استيائها من التناقض الواضح لهذه الاطراف التي تشارك في الحوار بينما وسائلها الاعلامية المختلفة, مقرؤة ومرئية, ورقية والكترونية من خلال عدد من المواقع الخبرية ولا تلزم وسائلها الاعلامية باتباع سياسة ايجابية تلتزم بضوابط وشروط التهدئة بين الاطراف المتصارعة والمتباينة سياسياً ومذهبياً. وقررت اللجنة الإعلامية رفع تقريرها للجنة الفنية للحوار للنظر في هذه المسألة لأتخاذ الإجراء الملائم والملزم لجميع الجهات باتباع سياسة اعلامية مسؤولة وملتزمة بأهداف الحوار.

من جانب آخر , ناقشت اللجنة الإعلامية مسودة أفكار للأدوات والوسائل الاعلامية المختلفة لتوجبه رسالة اعلامية واضحة الهدف, محددة وبسيطة من خلال صياغة الخطة والاستراتيجية الاعلامية الشاملة والمزمنة بما من شأنها مخاطبة الجمهور بمختلف فئاته وحيثما يمكن للوسائل الإعلامية الوصول اليه كالبرامج التلفزيونية من حوارات ومناظرات ورسائل إعلامية قصيرة (فلاشات) ومقابلات جماهيرية , واسكتشات, وكذلك استخدام الصحافة المقروءة في المقالات والكتابات المتنوعة, ووسائل الإعلام الاجتماعي الحديث ( الفيسبوك والتويتر, واتس أب الخ ) وأيضاً استخدام المحطات الإذاعية المتوفرة في مختلف المحافظات, والرسائل التلفونية القصيرة والمسرح الشعبي, والمؤتمرات الصحفية وتصميم موقع الكتروني تفاعلي حي, و اصدار نشرة ومطويات وبوسترات الخ, والتعاقد مع فريق اعلامي مهني ونوعي متفرغ لتنفيذ الخطة والاستيراتيجية الاعلامية.

هذا وقد التقت اللجنة الاعلامية لاحقا بالخبير الاعلامي الكندي السيد جيف فوكس والأخ مراد ظافر من المعهد الديمقراطي الذي قدم فيه الخبير عرضاً مختصراً في كيفية استخدام الاعلام لخدمة أهداف الحوار الوطني.

ومن ناحية أخرى شارك عدد من اعضاء اللجنة الفنية للحوار في حلقة نقاش مسائية نظمها منتدى التنمية السياسية في فندق تاج سباء بالتعاون مع مؤسسة برجوف الألمانية وبدعم من وزارة الخارجية الألمانية, وترأس الحلقة الدكتور صالح باصرة عضو اللجنة الفنية للحوار حيث قدم فيها الخبير الألماني اوليفر ويلز عرضاً مركزاً حول أسس وعناصر وشروط وأشكال تنظيم حوارات وطنية مستعرضاً تجارب عدد من الدول مثل جنوب افريقيا وافغانستان, كما أستعرض خبير الأمم المتحدة لغرب أسيا من لبنان السيد اديب نعمة تجربة لبنان في حواراتها الوطنية منذ السبعينيات مرورا بحوار الطائف الى حوار الدوحة عام 2008 وعوامل واسباب النجاحات والفشل.

الناطقة الرسمية للجنة الحوار الوطني

أمل الباشا

5 /9 / 2012

صنعاء.