|
 |
 |
البنك الدولي يرحب بآلية العمل الجديدة لمجموعة أصدقاء اليمن |
|
رحب البنك الدولي بآلية العمل الجديدة لمجموعة أصدقاء اليمن التي تبناها الاجتماع السابع للمجموعة المنعقد أمس في لندن والتي تضمنت تشكيل لجنة متابعة خاصة رفيعة المستوى، بالإضافة إلى ثلاث مجموعات عمل تركز على الاصلاحات الاقتصادية والسياسية والأمنية الضرورية لاستكمال العملية الانتقالية الديمقراطية في البلاد.
وأعلن البنك الدولي في بلاغ صحفي تلقت وكالة الأنباء اليمينة (سبأ) نسخة منه موافقة البنك على ترؤس مجموعة العمل الاقتصادية بالاشتراك مع الحكومة اليمنية وفقا للآلية الجديدة.
و قالت نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إنغر أندرسن، :" نرحب بالآلية الجديدة لمجموعة أصدقاء اليمن .. فالشعب اليمني يستحق دعماً منسقاً من المجتمع الدولي، بما يمكنهم من الاعتماد عليه لتحقيق نتائج ملموسة".
وأضافت:" وبموازاة ذلك فان وجود قيادة يمنية قوية تكفل تطبيق الآلية الجديدة أمر حاسم لتحقيق النمو وخلق الفرص لليمنيين".
وأوضحت أن مجموعة العمل الاقتصادية ستتابع التقدم المحرز في عملية الاصلاح الاقتصادي والتزام المانحين بتعهداتهم، وتضمن في ذات الوقت عملية الانسجام للدعم الدولي مع أجندة الاصلاحات.
وأشارت إلى أن المشاركين في اجتماع "أصدقاء اليمن" أجمعوا على ضرورة تبني اصلاحات جادة لمعالجة أزمة العجز المالي المتفاقمة في اليمن وتابعوا مستوى تقديم تعهدات المانحين المعلنة خلال مؤتمر الرياض ونيويورك، والبالغة قيمتها 7.9 مليار دولار حيث تم تخصيص 97% لتمويل مشاريع معينة.
ولفتت إلى أنه خلال السنة والنصف الماضية، تم إقرار 63% من المشاريع، ودفع 36% من الأموال المرصودة للمشاريع التي تم تخصيص تمويلات لها من تلك التعهدات.
واستطردت نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قائلة:" وانطلاقاً من الوعي بأهمية استمرار الدعم الدولي خلال هذه المرحلة الانتقالية في اليمن، تم تشجيع المانحين على تسريع وتيرة دفع الأموال المرصودة، وتخصيص المساعدات في آليات فعالة كشبكات الضمان الاجتماعي، ومشاريع الأشغال العامة ذات الكثافة العمالية.
من جهته قال المدير القطري لدول جيبوتي مصر واليمن في البنك الدولي، هارتويغ شافر " بإقرار مشروع الطريق السريع بين عدن وتعز والمتوقع في وقت لاحق خلال شهر يونيو 2014 فسيكون البنك الدولي قد قدم بالكامل المنحة الإضافية التي تعهد بها لدعم العملية الانتقالية في اليمن والبالغة 400 مليون دولار أمريكي".
وأضاف شافر أن "هذا المشروع سيرفع من قيمة محفظة البنك الدولي في اليمن إلى حوالي 1.15 مليار دولار أمريكي، ممولة بشكل عام من قبل المؤسسة الدولية للتنمية وهي ذراع البنك الدولي لمساعدة البلدان الأشد فقراً".
مؤتمر الحوار الوطني الشامل
|
| جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن |
اليوم: