الدول الراعية للمبادرة الخليجية تذكر بقرار مجلس الأمن بشأن التعامل مع معرقلي الانتقال السياسي |
|
دعت الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية ممثلة بالدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي جميع الأحزاب والمكونات السياسية في اليمن إلى وضع أجنداتها جانبا والعمل لتعزيز الانتقال السياسي وفقا لما تم الاتفاق عليه في مبادرة مجلس التعاون الخليجي واليتها التنفيذية.. مذكرة الجميع بأن قرار مجلس الأمن رقم 2140 قد وضع آلية للتعامل مع معرقلي هذا الانتقال السياسي بأي أفعال تهدد سلم واستقرار اليمن.
جاء ذلك في بيان مشترك أصدره سفراء الدول العشر المعتمدون بصنعاء وتلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه.
وفي حين أكد سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية أنهم سيظلون في حالة ترقب لمتابعة الوضع الأمني والاقتصادي في اليمن، شددوا في ذات الوقت أن الوضع الاقتصادي في غاية الصعوبة ويتطلب اتخاذ تدابير سريعة وإجراءات بعيدة المدى.
وقالوا: "لقد أوضح الشعب اليمني بشكل صريح مُطالبتهُ بالخدمات الأساسية وفرص العمل، منذ عام 2011".
وأضافوا: "وقد قدم المجتمع الدولي الكثير لدعم اليمن من خلال المساعدات الإنسانية والتنموية وسوف يواصل دعم الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني في هذا الصدد".
وجدد سفراء الدول العشر دعم بلدانهم لحرية الإعلام مع مراعاة الحرص على التعاطي مع التقارير الإعلامية بمسؤولية وأن تقترن ممارسة الحريات بالشعور بالمسؤولية. داعين في هذا الصدد الحكومة والمؤسسات الإعلامية إلى التوافق على ميثاق شرف يرتقي بالرسالة الإعلامية إلى مستوى أخلاقي عالي ويحافظ على الحريات الإعلامية.
مؤتمر الحوار الوطني الشامل
جميع الحقوق محفوظة للمركز الوطني للمعلومات - اليمن |