اجري فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية مساء اليوم اتصالاً هاتفياً مع أخيه الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة.
جرى فيه التشاور وتبادل وجهات النظر إزاء تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة وفي ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني واللبناني.
وقد أكد فخامة الرئيس لأخيه فخامة الرئيس مبارك على اهمية سرعة انعقاد القمة العربية الطارئة في مقر الجامعة العربية بالقاهرة من اجل الخروج برؤية عربية موحدة إزاء الغطرسة الإسرائيلية التي تتحدى قرارات الشرعية الدولية وارادة المجتمع الدولي.
وثمن فخامة الرئيس موقف الدول العربية التي استجابت لدعوة اليمن لعقد القمة, مؤكدا بأنه تقع على عاتق القيادات العربية وبخاصة في ظل الظروف الراهنة مسئوليات كبيرة وتاريخية لاينبغي التنصل منها من أجل الوقوف امام التحديات الخطيرة التي يفرضها العدوان الاسرائيلي ضد اقطار عربية شقيقة, وايا كان السبب اوالمسبب فما جرى فانه ينبغي للقمة الوقوف امام ذلك بمسئولية وبما يخدم المصلحة القومية .. موضحا بان عدم انعقاد القمة والخروج منها بموقف عربي حازم وقرارت تكون عند مستوى التحديات والمخاطر المحدقة بالأمة فان الوضع العربي سوف يزداد سوءاً وتدهوراً, كما ان المنطقة سوف تواجه المزيد من التهديدات التي تمس بأمنها واستقرارها وتمس بالأمن القومي العربي ومستقبل الأمة.